قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ونائب مجلس الشعب السابق أنه انتهي زمن أن يؤلف أمن الدولة روايات ويلصقها بالبعض في الحوادث الكبرى مثل كنيسة القديسين وغيرها،وقد ضحكت عندما قال عمر سليمان كلاما سخيفا عن أن حماس التي فتحت السجون أثناء الثورة والشعب ليس ساذجا ليبتلع هذا الطعم .وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد أن عناصر حماس والإخوان خرجوا من السجون بعد أن استغلوا قيام أمن الدولة بفتح السجون ليخرج مبارك بعدها ليقولإما أنا أو الفوضى ، ولاعيب أن يستفيد الإخوان أو حماس من ذلك خاصة أن الرئيس مرسي نفسه استفاد من ذلك وخرج حينها من السجن .وقال محمد البلتاجي : أن مبارك ورجاله هم من قتلوا الثوار خاصة في موقعة الجمل، مشيرا إلي أن اللواء حسن الرويني قال له: اخلوا عبد المنعم رياض وعودوا للتحريروكان فاكرني هاخاف وركبي هتخبط في بعضها، وقلت له آسف فيه ناس اتقتلت وانتوا لم تحموهم وأنت فاكرنا سذج وفاكرين اللي دخلوا علينا بلطجية,دول دخلوا بقرار من أعلي مستوي سياسي وأمني في مصر ، وقالي عارفين وقلنا له لم...بتوعك دول، وكان الهدف من ذلك إفراغ ميدان التحرير بالقوة حتي ولو وصل الأمر للقتل .وأوضح البلتاجي: أن من يتصور أن ذاكرة تاريخ المصريين يمكن فبركتها غير صحيح ، واعتراضي علي براءة المتهمين في تلك القضية وجود 87 شاهد رؤية أكدوا التهمة عليهم، ثم أين تسجيلات الميدان والمتحف المصري والتليفزيون الذي كان يحتفظ بالكثير منها داخله.وقال البلتاجي: خصومتي مع بكري وشفيق والزند وممدوح حمزة ومرتضي منصور ونخنوخ لا تنتقص مني أمام ملايين المصريين الذين يحبونني، مشيرا إلي أنه لم يقابل نخنوخ في حياته ولو رأيته في الشارع لن أعرفه، وأنه هناك تنظيم سري علي أعلي مستوي لا زال موجودا كان يقوده العادلي وبعض مساعديه مثل الشاعر وحسن عبد الرحمن،هذا التنظيم مسئول عن كل الأحداث وأعمال البلطجة قبل الثورة وبعدها خاصة ضرب الخصوم في الانتخابات .وأوضح أن أمن الدولة ترك البلطجية يفعلون ما يحلو لهم من مخدرات وقمار ونوادي ليل وبلطجة وسرقة وتبييض الصحف الجنائية الخاصة بهم شرط أن يكونوا علي استعداد لطلبهم في أي وقت وهو ما حدث في البالون ومجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها من الأحداث.وأضاف البلتاجي : اكتشفنا وجود طرف ثالث بين الداخلية والمتظاهرين في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء, وتلقيت اتصالات عديدة من أشخاص كثيرين ان من يجمع البلطجية في الكثير من الأحداث هو نخنوخ، ووزير الداخلية الحالي سألته عنه عندما كان مسئولا عن الأمن العام قالي لي:مورد بلطجية علي مستوي القطرولا نستطيع الاستدلال علي مكانه.