صدرت الطبعة الثانية للمجموعة القصصية (ظلّي) للكاتب الكويتي حميدي حُمود، عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة أغسطس2010، المجموعة القصصية في 112 صفحة من القطع المتوسط، وكانت الطبعة الأولى صدر عن دار الفارابي بيروت 2007، وتحتوى المجموعة على تسعة عشر قصة قصيرة، منها ولوحة الغلاف للفنان الأردني خيري حرز الله.وقدم الروائي والناقد سمير الفيل الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا ، يمثل القاص الكويتي حميدي حمود وجها جديدا من وجوه الثقافة الشابة في بلاده، فهو يستفيد من خبرته الأكاديمية في هندسة القصة القصيرة، وتبيان أكثر زواياها صعوبة، تلك التي تختص بالنفس البشرية في صراعها اللاهث بحثا عن خلاص، نصوص تحمل حيرة الأجيال الجديدة التي تلتفت بحثا عن شفاء الروح، وهي في سيرها تتعرض لمكائد ودسائس وسلاسل من سوء الفهم.القصة عند الكاتب تنهض على حدث محوري يتكئ على مجموعة محددات تقبض على عنصري العجز والإرادة، والنصوص بها مسحة تعبيرية لكنها تميل للواقع بعد تخليصه من ثرثرات كثيرة لا لزوم لها، تكاد تشعر وأنت تقرأ نصوصه بانكسارات قلوب شابة، تبحث عن يقين، وعن سوء طالع قد يتبدى في تفسير خاطئ لفعل أنثوي أو لارتباكات تسود الحياة أو حلم معلق في الفراغ، فكأن القصة عنده تعود إلى انكسار شخوصها وعدم قدرتهم على الإبانة والإفصاح، وهو بهذا المنحى يقترب من فكرة التعبير عن مصاعب الحياة وانكساراتها، وهو يقدم هذا في شكل فني جميل، ينم عن موهبة حقيقية لا شك فيها.و حميدي حُمود المطيري قاص وكاتب روائي الكويت، حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من بريطانيا، أستاذ بكلية الدراسات التكنولوجية، عضو سابق مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتية، وعضواللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء الكويتية، وعضو منتدى المبدعين في رابطة الأدباء الكويتية، حاز على جائزة أحمد الحمد للإبداع الشبابي 2007 المركز الأول، أقام أمسية قصصية في رابطة الأدباء 25 إبريل 2007، كما أقام أمسية قصصية في دولة البحرين 22 مارس 2009صدر له مجموعة ظلي قصص الطبعة الأولى دار الفارابي بيروت 2007، تحت الطبع إبهام قصص قصيرة .