الأسكندرية: مي الفحاماستكمل اليوم موظفو جامعة الإسكندرية اعتصامهم أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي لليوم الثالث على التوالى، مما تسبب فى تعطيل حركة المرور، مطالبين رئيس الجامعة بمنحهم علاواتهم و حافز الإثابة التى تقدر ب 70% من رواتبهم منذ شهر يوليو، بالرغم أن الحوافز و المكافآت تم صرفها كاملة لأعضاء هيئة التدريس مؤخرا وهو ما دفع الموظفين إلى الاعتصام.وأعلن اليوم منسقو إضراب الموظفين، أن مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة الدكتور خالد علم الدين فى طريقه إلى الاعتصام للتفاوض مع المعتصمين وإيجاد سبل للخروج من الأزمة وعودة العاملين للانتظام بالعمل، واعتبر المعتصمون ذلك أول انتصار لهم منذ بداية الاعتصام، والذى لم يجد أى استجابة من أى مسئول بالجامعة.وتمثلت مطالبهم الموظفين الأخرى فى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية للدعوة إلى جمعيات عمومية لانتخاب مجالس إدارات نادى العاملين بالجامعة وصندوق التأمين العلاجي والنقابة العمالية.وكذلك العمل على إجراء انتخابات حرة لانتخاب الوظائف القيادية للإداريين بالجامعة مثل أمناء الكليات وأمين الجامعة والعمل على تشكيل مجلس أعلى لأمناء الجامعات وتحديد مهامه، فضلا عن إعادة تأهيل من يرغب من الموظفين لإيجاد فرص عمل مناسبة داخل الجامعة لتوفير دخل إضافي للراغبين ورفع الكفاءة الإنتاجية.وهدد الموظفون ببدء الإضراب العام عن العمل مع بداية العام الدارسي الجديد 22 من الشهر الحالي، والامتناع عن العمل وتعليق الجداول الدراسية وتوقف كافة الأعمال الإدارية بالكليات إن لم يستجب وزير التعليم العالى أو رئيس الجامعة إلى مطالبهم.جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، كان قد أعلن أول أمس، فى تصريحات له بمقر مجلس الوزراء، أن الوزارة تتفهم تماما مطالب العاملين والإداريين بجامعة الإسكندرية التي تتعلق بمساواتهم بأساتذة الجامعة وضمهم إلى جميع المكافآت التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس، وزيادة الحافز ومكافآت الامتحانات، إلا أن الوزارة ليس لديها الاعتمادات المالية الكافية لذلك ولا يمكنها تحميل أعباء إضافية جديدة على وزارة المالية نظرا للظروف الراهنة.وأوضح مسعد أن الوزارة تسعى لتحقيق مطالبهم بالعمل على توفر أى اعتمادات مالية من الموارد الذاتية عن طريق إعادة هيكلة المكافآت، كما ستطلب الوزارة من المالية صرف مقرر حافز الإثابة، لكن يبدو أن هذه الإجراءات لم يتم استكمالها حتى الآن .