تحولت عدة مناطق في شبه جزيرة سيناء أمس، إلى مناطق أحداث شهدت تبادل إطلاق نار بين متطرفين وقوات الجيش والشرطة وهجوم على منشآت شرطية وأكمنة أمنية.وفي مدينة العريش دارت اشتباكات بين قوات الشرطة ومسلحين مجهولين حول مديرية أمن شمال سيناء ووقعت 7 إصابات قوات الأمن تم نقل 2 منهم إلى القاهرة لحالتهم الخطرة والباقي نقلوا الى مستشفى العريش.شهود عيان، قالوا إن عددا من المسلحين قاموا بإطلاق النار على سيارة تابعة لقوات حفظ السلام قرب قرية الشلاف، وقامت قوات الأمن بإخلاء جميع المدارس القريبة من مركز شرطة الشيخ زويد في إجراء احترازي تحسبا لهجمات على المركز بعد أن احتجزوا مدرعتين لمنع تأمين قسم الشيخ زويد، وعاش الأهالي ساعات من الرعب قبل أن تتمكن قوات الأمن بحسب محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح من السيطرة على الموقف.وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش المدعومة ب 12 مدرعة وطائرة مروحية وعناصر مسلحة جنوب الشيخ زويد، خلال بحث الجيش عن متهمين بالهجوم على معسكر القوات الدولية بالجورة.وقال مصدر أمني إن الاشتباكات دارت بين قريتي المهدية والمقاطعة.وفي توقيت متقارب قامت عناصر مسلحة، بالهجوم مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتطورة على مديرية أمن شمال سيناء في محاولة لإطلاق عدد من الموقوفين بحسب مصادر أمنية، ودارت حرب شوارع بين قوات الجيش المصري وعناصر مسلحة في العريش، كانت قد هاجمت قوات حفظ السلام قبل أيام.وقال مصدر أمني إن مديرية أمن شمال سيناء طالبت بتعزيزات جوية عاجلة للتصدي للمسلحين الذين يمطرون مديرية الأمن ومحكمة العريش بالرصاص والقذائف الصاروخية من طراز آر بي جي.واوضح شهود عيان إن عشرات المسلحين الملثمين أمطروا قوات الأمن بالرصاص مستخدمين سيارات دفع رباعي ومدافع غرينوف، في الوقت الذي تصدت لهم أجهزة الأمن وردت عليهم، وواصلت تمركزها داخل المديرية، فيما خلت الشوارع من المارة تماما.