حالة من الجدل انتابت العالم عقب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد بوضع القوة النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، مما أثار العديد من التساؤلات حول القدرات النوويه الروسية. ويعتبر الجيش الروسي من أحد أكبر جيوش العالم، فضلا عن ان ترسانتها النووية تعد هي الأضخم كونها تضم ما يقرب من 6 الاف قنبلة، وهي تمثل نحو نصف القنابل النووية الذي يمتلكها العالم. ووفقا لإحصائيات موقع "ستاتيستا" الأمريكي لعام 2021 يصل عدد القنابل النووية في العالم إلى 13 ألف و80 قنبلة تملكها 9 دول، لكن نحو 90 % منها توجد في روسيا والولايات المتحدةالأمريكية. ثالوث الردع النووي وتمثل القنابل النووية أقوى سلاح ردع في العالم خاصة أن روسيا تمتلك ثالوث الردع النووي الذي يمكنها من إحراق مدن بأكملها بصواريخ نووية يمكن إطلاقها من البر أو البحر أو الجو. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية ووسائل إعلام روسية تنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى القوات الهجومية الاستراتيجية والقوات الدفاعية الاستراتيجية. وتشكل القوات النووي الاستراتيجية أساسا للقوات الهجومية الاستراتيجية التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى. كما تضم القوات الهجومية أيضا القوات الاستراتيجية غير النووية المعتمدة على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وغواصات وسفن وطائرات حاملة للصواريخ طويلة المدى عالية الدقة. أما القوات الدفاعية الاستراتيجية فتعتمد على القوى ووسائل التابعة لقوات الدفاع الجوفضائي التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي ومنظومة مراقبة المجال الفضائي والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.