جريدة النهار عقد الإعلامي توفيق عكاشة مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء بحضور محاميه خالد سليمان و عدد من الصحافيين و الإعلاميين، و ذلك لمناقشة تفاصيل غلق قناة الفراعين التي يمتلكها، والإجراءات التعسفية التي اتخذتها جماعة الإخوان المسلمين ضدها من أجل التنكيل به لإنه يمثل المعارضة البنائة وسط جموع الإعلام المصري.وطالب الدكتور توفيق الإعلام المصري بالوقوف بجانبه ضد تلك الحملة الفاشية التي ينتهجها جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي السياسي ضد حرية الرأي والتعبير، وصفهم بأنهم يحاولون تحويل مصر إلى النموذج الإيراني.وأستنكر توفيق غلق القناة و تشريد أكثر من 380 اسرة يعملون بالقناة قائلاً انهم عليهم اقساط و بذلك سيتم حبسهم وتسائل عكاشة عن أين هي أهداف الثورة من الذي يتم معها؟.. وهل من العدالة الإجتماعية تجويع أكثر من 380 اسرة؟.. و هل من الحرية غلق منبر من منابر الإعلام؟وارجع الدكتور توفيق أسباب غلق القناة بأنها بسبب كشفه لملابسات أحداث رفح وفضح سيناريو عزل المشير وأعوانه قبلها بشهرين وأيضاً كشف مصادر التمويل الأجنبي و غسيل الأموال الذي يحدث في دول البحر الكريبي لصالح جماعة الإخوان. وأيضاً إنشائه لموقع على شبكة الإنترنت، وجمعه لأكثر من 600 فيديو تدين جماعة الإخوان في أحداث حرق الأقسام يوم 28 يناير.وأكد الدكتور أن كل من لم يسبح بحمد الإخوان سيتم الإطاحة به، كما صرح عكاشه أنه يشجب الإعتداء على الإعلاميين خالد صلاح و يوسف الحسيني بالرغم من إختلافه معهم في الرأى.و قال توفيق أن كل ما احزنه أن وزير الإعلام الذي وصفه برجل الإخوان قد ذاق مرارة غلق الصحيفة التي كان يعمل بها في الماضي جريدة الشعب و في ذلك الوقت زرته و واسيته ووقفت بجانبه في تلك اللحظة.وأضاف توفيق أن هذه رسالة و اضحة من الإخوان مفادها إضرب المربوط .. يخاف السايب