أكد محمد أبو حامد ، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، أن الدعوة لمظاهرات اليوم الجمعة 24 أغسطس ليست لإسقاط الرئيس ولكن لرفض هيمنة نظام واحد على جميع المؤسسات والعودة إلى الوراء قبل ثورة 25 يناير متهماً جماعة الأخوان المسلمين بسرقة ثورة 25 يناير.جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقى الذى عقده ابوحامد أمس الأربعاء بمنطقة زيزينا بالإسكندرية لبحث الاستعدادات الأخيرة لتظاهرات 24 أغسطس .وقال أبو حامد بدأت الحملة بمراقبة أداء الرئيس المنتخب حيث وجدت إعادة نظام أشبه بما كان قبل 25 يناير من إعادة تشكيل النظام الأوحد المسيطر على كل المناصب القيادية ومؤسسات الدولة كما إن الرئيس مرسى يدعم هذا الأداء ولو بالسكوت عن الأداء الإخوانى للسيطرة على كل مؤسسات الدولة فى الوقت الذى يقوم به الاخوان حالياً ببناء نظام السيطرة ويتهمون المعارضة بالانقلاب على الشرعية والتمويل الخارجى وكلها تهم باطلة .وحدد أبو حامد مع الشباب الحاضرين المنطقة المحيطة بمقر المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر مكان للإعتصام بعد أن أجرى التصويت بين جموع الحاضرين فى الوقت الذى رفضوا فيه الإعتصام بميدان محطة الرمل منعاً للزج بهم للإلتحام مع أنصار كل من الاخوان والسلفيين الذين يسيطرون على ميدان القائد إبراهيم القريب من ميدان محطة الرمل .كما اتهم جماعة الأخوان المسلمين بسرقة الثورة وتحريف مسارها الأمر الذى يتطلب القيام بثورة جديدة بهدف تحقيق مطالب الثورة بأن تكون مصر لكل المصريين وليس لفصيل واحد على حد وصفه .وشدد أبو حامد على أن الدعوة للنزول اليوم 24 أغسطس ليست بهدف إسقاط الرئيس أو قلب نظام الحكم أو الاعتداء على مقرات الإخوان التى وصفها بأنها مال عام لأنها من أموال زكاة على حد تعبيره .وقال أبو حامد إن الرئيس عندما حلف اليمين فى ميدان التحرير وأقسم كان يقسم على تمام سرقة الثورة مع جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا: أن الدولة تسير بنفس الآليات القديمة فى العهد البائد وما تم فعله هو تغيير أسماء وشخصيات فقط.وعن فتاوى إهدار الدم والتكفير والاتهام بالعمالة لمن يخرج لمظاهرات الجمعة قال أبو حامد فتاوى بعض الشيوخ بإهدار دم من يتظاهر لأنه يخرج على الحاكم تهدف لإثارة الفتنة وتحرض على قتل المتظاهرين الذين أعلنوا سلمية التظاهر خاصة وان هذه الأساليب لم تختلف كثيراً عن أساليب النظام السابق، مشيرا إلى ان الفتاوى استفزت الكثيرين الذى رفضوا توقيت التظاهر وأعلنوا المشاركة.
