رفض الكاتب الصحفى إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، المحال إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة شخص رئيس الجمهورية، أن يتم سجن أى شخص لمجرد أنه صاحب رأى، مؤكداً أنه لا يخشى أن يسجن فى القضية المتهم فيها، وإن كان هو شخصيا لا يحب أن يسجن.وقال عفيفي -خلال حواره مع برنامج نادى العاصمة على الفضائية المصرية- إنه لا يبحث عن مجد شخصي أو بطولة زائفة، وإنما فى المقام الأول والأخير يلتزم بمهنيته.وعندما سأله مقدم البرنامج عن سر هجومة الشديد والمستمر على جماعة الإخوان المسلمون رد عفيفي بأنه حتى أربعة شهور مضت كانت قيادات من الجماعة الحاليين والسابقين يكتبون أعمدة فى الدستور منهم القيادى الكبير جمال حشمت والدكتور عصام العريان والدكتور محمد حبيب وكمال الهلباوى، مؤكدا أنه لا توجد خصومة شخصية بينه وبين الجماعة أو قياداتها، حتى أن الدستور نشرت مقالا فى غاية الحدة كتبه جمال حشمت ضد الجريدة، ونشرنا إلى جواره ردنا عليه. أى أننا نتعامل بمهنية وليس بمواقف شخصية.وكشف رئيس تحرير الدستور عن أنه لم يصله أى استدعاء رسمى للتحقيق معه، كما لم يتم إخطاره إلا بموعد أول جلسة فى القضية، الذى حدد موعدها فى 48 ساعة فقط.فيما تساءل مقدم البرنامج عن كيفية مصادرة عدد السبت الماضى من جريدة الدستور وقد وصله إلى منزله مع مجموعة الصحف اليومية التى تصله، فرد عليه عفيفي قائلا: قرار مصادرة العدد صدر من نيابة أمن الدولة الساعة الرابعة عصراً، بعد أن كان العدد نفد من الأسواق، مؤكداً أن البلاغات التى قدمت كانت تهدف إلى منع أعداد أخرى.اضغط هنا لمشاهدة الفيديو