بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة العربية - البرازيلية بمدينة ساو باولو العاصمة الاقتصادية للبرازيل سبل زيادة التعاون بين رجال الأعمال المصريين وغرفة التجارة العربية البرازيلية ومساهمة الغرفة فى جذب الاستثمارات البرازيلية إلى مصر .كما تم مناقشة آليات تفعيل اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع الميركسور ودور رجال الأعمال فى هذا المجال من الجانبين خاصة أنها أول اتفاقية لدولة عربية مع تجمع الميركسور .وشارك فى اللقاء سليم شاهين رئيس الغرفة وميشيل حلبى سكرتير الغرفة وعدد من رجال الأعمال البرازيليين ، ومن الجانب المصرى هشام حسن رئيس بنك تنمية الصادرات وعماد السويدى رئيس مجلس الأعمال المصرى - البرازيلى وممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجارى وعدد من رجال الأعمال المتعاملين مع السوق البرازيلية إلى جانب عدد من مستوردى اللحوم والدواجن من البرازيل.والتقى رشيد - الذى يزور البرازيل حاليا - برئيس بنك الصناعة البرازيلى كارلوس منصور وبعدد من كبار رجال الأعمال البرازيليين فى قطاعات الكيماويات وصناعة المنسوجات والبنية الأساسية والنقل البحرى وصناعة الأسمنت إلى جانب عدد من رؤساء أكبر البنوك البرازيلية .وتناول اللقاء سبل تنشيط التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خاصة عقب توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الميركسور.ووصف الوزير العلاقات التجارية مع البرازيل بأنها تتطور بسرعة حيث وصل حجم التبادل التجارى إلى 5ر1 مليار دولار عام 2009 بمتوسط زيادة بنسبة 17\% عن العام السابق له .وأضاف أننا نتطلع إلى مضاعفة التجارة البينية عقب توقيع الاتفاق مع الميركسور وكذلك نتطلع إلى زيادة الاستثمارات المشتركة ، واستعرض الوزير فى لقاءاته مع رجال الأعمال النتائج الإيجابية للاصلاح الاقتصادى فى مصر والحوافز التى تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار واتفاقات التجارة الحرة مع مختلف دول العالم والتى تمنح مميزات تفضيلية للتصدير من مصر .
