أكد مجلس علماء الروهينجا في ماليزيا اندلاع موجة عنف ثانية تستهدف المسلمين في ميانمار، بينما طالب مسئول أممي السلطات في ميانمار بورما بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون.وقال متحدث باسم مجلس علماء الروهينجا في ماليزيا: إن موجة عنف ثانية اندلعت أمس في مدينة كاياك تاو بولاية أراكان غربي ميانمار، فيما كشفت مصادر محلية عن قيام مئات البوذيين بمهاجمة خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل، وفقًا للجزيرة نت.وقالت وسائل إعلام محلية: إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئول حكومي في ميانمار مقتل ثلاثة جدد في منطقة تقع على بعد مائة كلم إلى الشمال من العاصمة سيتوي، لكنه لم يحدد هوية القتلى، إلا أنه أكد أن الهدوء استتب مجددًا.وكان الدكتور وقار الدين مسيع الدين الأمين العام لاتحاد الروهينجيا المسلمين قد أكد أن المسلمين الروهينجا يتعرضون لأبشع حملة إبادة من جماعة الماغ البوذية المتطرفة التي قتلت الآلاف من المسلمين وحرقت منازلهم وقراهم، كما أن حكومة ميانمار تمارس بحقهم أعمالاً غير إنسانية وتفرض عليهم قيودًا غير منطقية، إذ تنعدم في مناطقهم البنية التحتية، من الماء والكهرباء والخدمات الطبية وغيرها.