أكد مايكل منير، مؤسس حزب الحياة، أن هناك عمليات منظمة لتشويه صورته من قبل شخصيات محسوبة على النظام البائد وشخصيات قبطية تروج إلى أنه يحاول إيقاظ الفتنة الطائفية بمصر.ووصف منير جماعة الإخوان المسلمين بالبديل الجديد للحزب الوطنى المنحل، إضافة للكثير من الشخصيات السلفية المتشددة التى تهدف إلى إسقاط مصر.وتابع: السلفيون يهدفون إلى إصابة الأقباط بالذعر للنزوح إلى صعيد مصر فى محاولة إلى تقسيم مصر.وأشار منير خلال حواره ببرنامج ظالم ولا مظلوم على قناة صدى البلد مساء اليوم الثلاثاء إلى أن المسيحيين غضبوا كثيرا من عرقلة بناء الكنائس فى مصر، خاصة أن فطرة المصريين تميل إلى التدين مسلمين ومسيحين، مضيفا أنهم لا يرغبون فى عمل مبارزة مع المسلمين من ناحية بناء الكنائس وأنهم يرغبون فى تشكيل لجان حصر لمعرفة المناطق التى لا تحتوى على دور عبادة للمسيحين دون أى انتقاص لحقوقهم.وهاجم منير د.محمد مرسى رئيس الجمهورية، واصفا إياه بأنه غير مدرب على رئاسة مصر في حيث وجود شخصيات كثيرة مؤهلة لذلك التوقيت الحرج.