قالت مصادر في المعارضة السورية إن 161 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، مشيرة إلى أن أغلب القتلى سقطوا في دمشق وريفها، وتزامن ذلك مع خروج مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد بمناطق عدة في جمعة سميت برمضان النصر سيكتب في دمشق.وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 25 بمحافظة حلب، و23 في محافظة إدلب، و20 بمحافظة درعا، و16 في محافظة دير الزور، و11 في حماة، و10 في حمص، وقتيل باللاذقية، و38 شخصا في دمشق وريفها.وقال ناشطون إن 3 على الأقل قتلوا في حي السيدة زينب جنوب شرقي دمشق حين أطلقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري صواريخها على الحي الذي يشهد قتالا عنيفا بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش النظامي.وأفاد مصدر في الجيش السوري الحر بالمنطقة الجنوبية لسكاي نيوز عربية بأن مجموعات تابعة له توجهت من قرى محافظة درعا إلى العاصمة دمشق، وذلك في إطار تعزيز وحداته المتواجدة في العاصمة.من جانب آخر، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن الجيش طهر الجمعة حي الميدان قرب وسط العاصمة دمشق من الإرهابيين بعد معارك عنيفة.وذكر التلفزيون: قواتنا المسلحة الباسلة طهرت منطقة الميدان بدمشق كاملة من فلول المرتزقة الإرهابيين وتعيد الأمن والأمان إليها.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة فرانس برس عن سماع أصوات عدة انفجارات في حي الميدان مشيرا إلى أن قوات نظامية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت الحي.وقال الناشط الدمشقي خالد الشامي إن متمردين نفذوا انسحابا تكتيكيا صباح الجمعة لحماية المدنيين من المزيد من عمليات القصف بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية.