قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن رحيل اللواء عمر سليمان يمثل نهاية مكتملة لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك أكثر من تنازل مبارك نفسه عن السلطة فى فبراير عام 2011.وذكرت الصحيفة أن وفاة اللواء سليمان جاءت في فترة تغيير مضطرب فى مصر، وأن سليمان عاش ليشهد تنصيب محمد مرسى رئيسًا للجمهورية، وهو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين التى أمضى سليمان الجزء الأكبر من حياته فى محاولة قمعها.وأشارت الصحيفة إلى أن سليمان كان يعتبر على نطاق واسع أحد أهم شخصيات النظام السابق وشخصًا غامضًا فى كثير من الأحيان الذى أدت اتفاقياته مع إسرائيل والحكومات الغربية إلى بقاء نظام مبارك على مدار عقود قبل اندلاع ثورة 25 يناير.واستعرضت الصحيفة تاريخ عمر سليمان بدءًا من عمله فى المخابرات وحتى صعوده إلى واجهة الأحداث أثناء الثورة باختياره نائبًا للرئيس مبارك فى الأيام الأخيرة له فى الحكم، وتابعت قائلة إن سليمان اختفى عن الأنظار لما يقرب من عام بعد سقوط مبارك قبل أن يفجر مفاجأة بإعلان خوضه السباق الرئاسى فى شهر أبريل الماضى، وهى المحاولة التى لم تكتمل لأسباب قانونية.