رجح عضو بالأمانة العامة للمجلس الوطني السوري أن تشهد نهاية العام الحالي نهاية وسقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن موازين الصراع بدأت تتغير، رغم الدعم المحدود للمعارضة.وأكد خالد خوجه في حديث مع وكالة الأناضول أن عدد قوات الجيش السوري الحر بلغ 120 ألف مقاتل، 45 ألفا منهم منظم والبقية مجموعات ملتحقة بالجيش الحر، وأن الركيزة الأساسية للمعارضة، هي ثورة الشعب والجيش الحر وهما الخياران الوحيدان، مطالبا بتوفير الدعم الكافي للجيش الحر في سبيل إسقاط النظام.وانتقد خوجة مشروع القرار الروسي بشأن الأزمة في سوريا، الذي لم يتطرق لفرض عقوبات على أطراف الصراع، ووضع في الاعتبار خفض عدد المراقبين العسكريين إلى نحو مئة، وإعطاء بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا دورا سياسيا أكبر.وأكد أن المعارضة في الداخل والخارج تتمسك بمطالبها وأن أي مبادرة لا تنص على إسقاط النظام فهي تفتقر للمصداقية، وقال مطالب المعارضة تنص على ضرورة وجود مراقبين وقوات حفظ سلام، والعدد المتوفر حاليا 300 غير كاف، إضافة لإقامة حكومة وحدة وطنية، ولجنة محاسبة تلاحق النظام قضائيا وتحاسبه هو وزمرته على كافة الجرائم التي ارتكبوها.واتهم خوجة المبعوث الأممي كوفي انان بالتحيز، حيث التقى بالمعارضة السياسية مرة واحدة مع بداية انطلاق مبادرته، في حين التقى انان الرئيس السوري 3 مرات وهذا يظهر أنه غير حيادي، وأنه نقل أفكار النظام في زيارته الأخيرة حيث أشار إلى وجود صراع مسلح في سوريا ووجود نزاع سياسي ولم يقل إنها ثورة شعب، وهذا التصريح مطابق لحديث النظام.