غزة/ علاء المشهراويالى ذلك اكدت حركة حماس رفضها اي دعوة عربية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الاحتلال معتبرة ذلك خطيئة سياسية كبيرة وقال الناطق باسم حماس سامي ابو زهري ، ان استمرار جرائم الاحتلال التي كان آخرها تدمير قرية العراقيب بالنقب واستمرار تهويد القدس يتطلب موقفا عربيا رافضا للتفاوض والتطبيع والا غطاء لاستمراره او البدء بالمفاوضات المباشرة.واضاف : كان على العرب ان يؤيدوا خيار الفلسطينيين برفض التفاوض مع الاحتلال، متساءلا عن موقف بعض الأطراف العربية التي تحركت في هذا الإطار قائلا ان تحركها غير مفهوم لا سياسيا ولا قوميا.واعتبر ابو زهري ان الرئيس محمود عباس غير مخول للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني في ظل انتهاء فترة رئاسته.وطالب ابو زهري الدول العربية بفك حصار غزة والبدء باعادة اعمارها لا البدء بالتفاوض مع الاحتلال ودعمه.الى ذلك جدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خالد البطش رفض حركته لاستئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و كيان الاحتلال كما أعلنت لجنة المتابعة العربية اليوم الخميس.و أضاف البطش : الفلسطيني، و لكن ما حصل هو أن نتانياهو صعد و تشدد في مطالبه ، فبدلا من أن يعاقب هذا العدو على جرائمه، و بدلا من أن تعزل إسرائيل على أيدي العرب نرى العرب مرة أخرى، أي العرب الرسميون ممثلين بلجنة المتابعة العربية تقدم طوق النجاة للمحتل الصهيوني و حكومته المتطرفة برئاسة نتانياهو و وزير خارجيته المتطرف ليبرمان، من خلال إعلان استئناف المفاوضات المباشرة بدلا من أن تحاسبه و أن تفك الحصار المفروض على قطاع غزة.وحذرت حركة الجهاد, من الرضوخ للضغوط الدولية والاسرائيلية، ومنح غطاء لفريق التسوية باستمرار المفاوضات والذهاب إلى مفاوضات مباشرة تزداد خطورتها في ظل ما تشهده الأرض المحتلة من سياسات استيطانية وعدوانية.وجددت الحركة في بيان لها رفضها لاستمرار المفاوضات بكل أشكالها وصورها, معتبرةً إن من يدعم خيار التفاوض مع اسرائيل يشارك وبشكل مباشر في تكريس الاحتلال وبسط سيطرته الكاملة على أرضنا ومقدساتنا.وأشارت الحركة الي إن لجنة المتابعة العربية لا تملك صلاحية منح غطاء سياسي للتفاوض، كما أن شعبنا لم يخول أحداً بالحديث نيابة عنه وبالتالي لا يملك أحد شرعية لتمثيل المجموع الوطني وتجاوز حالة الإجماع الرافض للمفاوضات.