كتب/ محمد شعتأكد عبد الغفار شكر نائب رئيس مركز الدراسات العربية و الإفريقية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع ، أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع لم تكتب خاتمته حتى الآن وهو مازال قابل للنمو ولكنه اشترط على نفسه الترشح بعد تحقيق التغيير والتطور الذي يطالب به.وأوضح شكر أن مصر تعيش حالة مأزق سواء في نظام الحكم الذي يصر على عدم تحقيق التطورالديمقراطي الملموس، أو في المعارضة التي أثبتت عجزها عن الضغط على ذلك النظام لتحقيق التطور ، مشيرًا إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي يمر بمرحلة من النمو والتطوير لأنه يعيد تنظيم صفوفه منذ خمس سنوات على أسس مؤسسية في ظل حالة المظاهرات والتجمعات والحركات السياسية التي تظهر في كل يوم وتطالب بالتغيير مفسرا هذه الحالة من التغير بالمجتمع المصري بعدم قدرة النظام على احتواء تلك المتغيرات لغياب التعددية الحزبية الفعلية وضعف وتدهور ادوار الأحزاب السياسية المعارضة.وقال شكر في برنامج مانشيت على قناة :ONTVإن الإخوان المسلمين في مصر قوة لا يجب تجاهلها والأفضل التحاور معها وضمها كجزء للحياة الحزبية السياسية ولكن بعد أن يفصل الإخوان بين الدعوة الدينية والعمل السياسي وتقديم برنامج محدد يعرض رؤية واضحة من الإخوان للدولة المدنية المصرية والمشكلات والتحديات التي تواجهها.كما أعرب عن أمله في التوصل لدستور جديد يفصل بين السلطات ويقيم الديمقراطية المدنية ويقر الحريات والحقوق ويحد من سلطات رئيس الجمهورية ويضمن استقلال القضاء عن وزارة العدل وتحقيق اللامركزية .