رمضان المصرىأكدأكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر السياسى والفقيه القانونى، ، أن الأهداف السياسية التى يجب أن يتفق عليها الجميع هى المشاركة الجماهيرية فى صنع القرار، والحرية، والعدالة الاجتماعية المفكر السياسى والفقيه القانونى، ، أن الأهداف السياسية التى يجب أن يتفق عليها الجميع هى المشاركة الجماهيرية فى صنع القرار، والحرية، والعدالة الاجتماعية، موضحا أن إن الاستحواذ على كل أوراق اللعبة السياسية ليس من قواعد الديمقراطية.وأضاف أبو المجد، فى حوار مع الإعلامية دينا رامز بقناة صدى البلد، أن الحوارات السياسية تحولت فى بعض الأحيان إلى خناقات حوارية، مشيرا إلى أن المظاهر الدينية كاللحية ليست مؤشرا على التدين، كما شدد على أن المصريين بطبيعتهم متدينون تديناً معتدلا، موضحاً أن تركيا وماليزا عانتا من نفس الظروف التى تعانى منها مصر حالياً واستطاعتا تجاوز هذه الأزمة .ووأوضح أبو المجد أن التيار الإسلامى قادرا على العبور بمصر إلى مرحلة الأمان كما فعلت تركيا وماليزا، موضحا الأمر مرهون بالخصائص المميزة للتيار الإسلامى فى كل بلد، مشيراً إلى أن التيار الإسلامى إذا ما وصل إلى السلة سيصلح نفسه كُرهاً عنه .وقال أبو المجد، إنه لا يوجد التزام دقيق لكل حزب فى مصر، موضحاً أن اختيار 9 متخصصين فى الدستور من بين أعضاء اللجنة التأسيسية يعد شيئا إيجابيا وكافياً .وأضاف أن الدساتير من أهم الأبواب فيها تلك التى تتعلق بالحريات العامة، ومن لا يعلم هذا يجب أن يتعلم، مشيرا إلى أن النظم التعليمية الحالية لا تؤهل إلى تعليم ذلك، لافتا إلى أن دستور 71 حوّل رئيس الجمهورية إلى فرعون وزاد هذا الأمر بشكل صارخ بعد التعديلات الدستورية التى قام بها مبارك .وأوضح أبو المجد أن الثقافة السياسية والقانونية أهملتها المؤسسات التعليمية، وهو ما سيكون سببا رئيسيا فى عدم الرضا بنتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن المبالغات الانتخابية الحالية بكلا الطرفين ليس إلا لمجرد كسب الأصوات.
