أ.ش.أأكد استريت سالستاروفا الخبير بشئون الاستثمار بمنظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية /الاونكتاد/ أن مصر احتلت المرتبة ال 31 من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة علي مستوي العالم، موضحا أن مصر احتلت المرتبة الثانية من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية عام 2009 بعد أنجولا بينما احتلت نيجيريا المرتبة الثالثة وجنوب أفريقيا الرابعة والسودان الخامسة وفقا لتقرير الاونكتاد حول الاستثمار العالميلعام 2010.كما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر بلغت 7 مليارات دولار عام 2009 بتراجع بنسبة 29\% مقارنة بنحو 12 مليارا عام 2007 نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية،وقد وقعت مصر علي 101 اتفاقية للاستثمار دولية في عام 2009 من إجمالي 5440اتفاقية وهي تعد من المعدلات المرتفعة علي مستوي العالم.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بمناسبة إطلاق تقرير مؤتمر الاونكتاد حول الاستثمار العالمي لعام 2010 تحت عنوان الاستثمار في اقتصاد منخفض الكربون بحضور السفير محمد سعد عبيد مساعد وزير الخارجية ومدير المعهد الدراسات الدبلوماسية والسيدة خوله مطر مدير المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة وذلك بمقر المعهد .وأشاد سالستاروفا بالإصلاحات التي تبنتها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السنوات الماضية من بينها إنشاء محاكم اقتصادية لفض المنازعات فضلا عن إقامة المناطق الاقتصادية وإقامة مشروعات استثمارية تأسيسيةن مؤكدا أن موقع مصر الاستراتيجي بسبب تواجدها في القارة الأفريقية وقربها من أوروبا يجعلها من الدول الجاذبة للاستثمارات.وأوضح أن تأثير الاستثمارات الأجنبية المباشرة علي تحسين الأحوال المعيشية في مصر سيتسغرق وقتا، معربا عن ثقته بأن هذه الاستثمارات التي ينتج عنها خلق وظائف عمل جديدة ونقل التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي في الفترة المقبلة .ولفت إلي أن القارة الأفريقية ومصر بالأخص ستشهد ضخ استثمارات صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون التي لا تعد حاليا مربحة بالنسبة للشركات التي ترغب في الاستثمار في الموارد الطبيعية ولكن علي المدي الطويل ستكون مربحة، مضيفا أن الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار يجري حاليا مباحثات مع شركة كبري للاستثمار في الطاقة الشمسية .