كشف علاء ابو النصر امين عام حزب البناء والتنمية عن طرح الجماعة الاسلامية و حزب البناء و التنمية عن مبادرة تدعوا القوي السياسية والوطنية للمشاركة في تبنيها حيث تدعوا مباردة الجماعة الي توحيد القوي المادفعة عن الثورة للتوافق علي دعم مرسي كمرشح وطني و ليس باعتباره مرشحا اسلاميا مضيفا ان مبادرة الجماعة التي نستعد لطرحها علي القوي خلال ساعات تطالب الرئيس باستكمال اهداف الثورة و حمايتها والدعوة لمصالحة وتاسيس اليات للمصالحة المجتمعية و تطالب المبادرة بحيادية المنصب و ان تكون الولاية لفترة و احدة فقط لا يجدد له بعدها لطمانه من يخشي عدم تداول السلطة .مبادرة الجماعة و حزبها السياسي تضمنت ان يكون للرئيس اكثر من نائب يمثل اكثر من تيار بما فيها القوي الثورية و اليسار والاسلامي وتشكيل مجلس استشاري يمثل كل القوي بما فيها الاقباط وان تكون الحكومة ائتلافية موسعه تمثل القوي تمثيلا عادلا و تجمع شباب الثورة من ذوي الكفاءة مع التاكيد علي حيادية الجيش والشرطة وضرورة عمل توافق وطني علي الجمعية التاسيسة لكتابة الدستور وان يكون علي اولويات الرئيس معالجة المشكلات الملحة و تقديم طمأنه وضمانات لجميع الطوائف التي تخاف من التيار الاسلامي علي شريطة الا تصل الضمانات اي حد الابتزاز .امين حزب البناء و التنمية علاء ابو النصر قال ان وجود اكثر من مبادرة هو امر صحي فمكن الممكن ان تجمع هذه المبادرات و يتم تنفيذ المتفق عليه و استبعاد محل الخلاف ومن الممكن انى تشكل لجنة من كل الجهات صاحبة المبادرات و تقوم بوضع صيغة توافقية واحدة تجمه كل هذه المبادرات مشيرا الي ان طلب الاحزاب و القوي السياسية ضمانات من الاخوان مرده هو ان معظم القوي لديها تخوفات من الاخوان حيث انهم قاموا بوعود لم يوفوا بها مطابلا ان تكون هذه الضمانات الزامية للاطراف الموقعة عليها .ابو النصر لا يستبعد تدخل الجماعة و حزبها في اي مشروع وطني من شانه مصلحة مصر سواء بالتدخل للوفاق بين مرسي و ابو الفتوح او مرسي و صباحي مطابلا القوي السياسية بالتوفق الان لان الوقت ليس وقت نزاع او مصالح شخصية فمصلحة مصر اكبر من الجماعات و الاحزاب فنحن امام خيارين ثورة او لا ثورة ووطن او لا وطن وعلينا ان نختار.