قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن الخروج مما أسماه المأزق السياسي الحالي هو تطبيق لجنة الانتخابات الرئاسية لقانون العزل، وشطب شفيق، وإعادة الانتخابات، مشيرا إلى رفضه وآخرين إعلان خوض مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع مبارك لجولة الإعادة.وفي لقاء مع الإعلامي محمود سعد بقناة النهار التليفزيونية، قال المرشح الرئاسي - الذي حل في المركز الرابع بعد إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية للنتيجة اليوم إن ماحدث سيناريو مرسوم افتعل الانفلات الامني والأزمات لتجييش الشعب ضد ثورته، ليجد من يخرج ويرشح نفسه من النظام القديم كمنقذ.وقال إنه في أي دولة محترمة، يجب الأخذ في الاعتبار موقف مرشحين أساسيين لا يعترفون بنتائج الانتخابات وطعنوا فيها.وأكد رأيه بأن الانتخابات الرئاسية لم تكن نزيهة، وشهدت انتهاكات ضخمة، وبدلا من الورقة الدوارة استخدم الناخب الدوار، مشيرا إلى ما ادعاه بوجود تكرار أسماء في جداول الانتخاب، ووجود أسماء لمن لا يحق لهم الانتخاب.وقال دخلت الانتخابات لفرض النزاهة عليها وراهنت على نزاهتها كالانتخابات البرلمانية، وعلى تكرار إسقاط الشعب للفلول، ولم أتوقع ماحدث.أنا أؤمن بأن ترشح شفيق غير شرعي، ولو لم يتم شطبه، فإن المرشح محمد مرسي عليه تقديم ضمانات حتى يمكن للقوى الوطنية دعمه.