كتبت-هبه عبدالحميدأسدل الستار اليوم علي أول صفجات التاريخ المصري الجديد الذي وضعنا أحرفه في يوم الخامس والعشرين من يناير العام الماضي وقام شعب مصر بترتيب تلك الاحرف لتصبح كلمات لخطاب تنحي مبارك في الحادي عشر من فبراير من نفس العام ، اليوم مصر تكمل تلك السطور لتضع أولي الصفحات ،دقت عقاب الساعة التاسعة من مساء يوم الرابع والعشرين من مايو عام 2012 بعد أن قال الشعب كلمته دون أن يضغط راجل الوطني علي ارادة شعبنا لنقول كلماتنا .فقد شهدت اللجان الانتخابية بمدينة قنا اقبالاً متزايد من قبل الناخبيين خاصة بلجان المعهد الازهري الخاص بالسيدات ولجان مدينة العمال وجنتي مدرسة التحرير الاعدادية بنين ومدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية بنيين .وغلبت العصبية والقبلية علي معظم اللجان الانتخابية بقنا فنسموا مابين مؤيدين لاحمد شفيق وهم قبائل الهوارة والاشراف والاقباط الذين تواجدوا بقوة في هذه الانتخابات علي العكس من الدور السلبي الذي لم يلعبوه في انتخابات الشعب والشوري ولكن هذه المرة اصروا علي التواجد وبقوه .وعلي الجانب الاخر فهناك بعض من قبائل الهوارة اصرت علي تأيد المرسي ، أما العرب فقد انقسموا فيما بين عمرو موسي وابوالفتوح وحمدين صباحي ، أما قبائل الامارة فقد اصرت علي اعطاء احمد شفيق ، ولم يكن للعوا وباقي المرشحين الذين لم يأتوا لزيارة قنا نصيب من قبائل محافظة قنا .لذا فقد جاءت استطلاعات الرأي التي تشير جميعها الي تقدم أحمد شفيق يليه محمد المرسي يليه حمدين صباحي يليه عمرو موسي سليم العوا .