ومن جديد عادت أزمة الوقود وللمرة التى لا تعد ولا تحصى حيث تشهد محطات الوقود تكدس السيارات التي تنتظر لساعات طويلة في طوابير مما تسبب في شل الحركة في بعض الشوارع الرئيسية بمحافظة المنيا.وتشهد عملية توزيع الوقود احتياطات أمنية مشدده تحسبا لوقوع أي احتكاكات بين المواطنين وبعضهم البعض من جهة، وبينهم وبين عمال المحطة من جهة أخرى.وعلى جانب آخر، قام مساء أمس أهالي قرية المحرص التابعة لمركز ملويبالمنيا بالتجمهر فوق قضبان السكك الحديدية أمام الكتلة السكنية للقرية بسبب نقص حصتهم من اسطوانات البوتاجاز مما تسبب في تعطيل حركة القطارات بالاتجاهين.وأكد الأهالي أن حصتهم من اسطوانات البوتاجاز لا تتناسب مع أعداد أهالي القرية، مما يدفعهم إلي الاتجاه إلي تجار السوق السوداء الذين استغلوا الأزمة لإشعال أسعارها لتصل إلي 40 و50 جنيها للاسطوانة.من جانبها انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان تجمهر الأهالي وبالتنسيق مع مسئولي مديرية التموين تم تدبير سيارة محمله بأسطوانات البوتاجاز لتلبية احتياجاتهم، وانصرفوا عقب ذلك دون حدوث احتكاكات.