شكك عضو مجلس رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية عادل نعيسة في أن تنجح خطة كوفي عنان في احتواء الأزمة السورية، مشيرا إلى أن هذه الخطة عبارة عن محطة استراحة ليعيد الغرب ترتيباته.واكد نعيسة ان ما حمى المدنيين في سورية هو الفيتو الروسي والصيني، مؤكدا ان روسيا صديق فعلي عمل على خروج آمن من الازمة وحلها عبر الحوار السياسي والحفاظ على سلامة الارض واستقلالها وهي تشارك نظرية ان للسوريين انفسهم تقرير المصير.ونوه نعيسة بضرورة الفصل بين النظام وسلطة الدولة الممثلة بالرئيس، فالنظام بكافة قطاعاته وفئاته الممثل بالبرلمان والدستور وغيرها ادرك بأنه لم يعد بالامكان الاستمرار بالامور كما كانت.وتابع نعيسة منتقدا الاصلاحات المطروحة قائلا ان محاولات الاصلاح تأتي مجهضة، فاما هي متأخرة او ملغومة بحيث تفقد نصف معناها ومثال ذلك الدستور الذي ادخلت فيه جميع التناقضات.ولكنه لفت الى ان الدستور مقبول في الوقت الراهن، والضمانة الوحيدة هو ما يسمى بالتعددية الحزبية والسياسية والغاء نظرية الحزب القائد التي ستفتح الباب امام تحويل الدستور، وان كان مسخا، الى كائن حي ولكن ذلك يتطلب زمنا.