غزة : علاء المشهراوي:شارك عشرات الفلسطينيين ورئاسة وأعضاء اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار واللجنة الحكومة لكسر الحصار في مسيرة قوارب بميناء غزة استعداداً لاستقبال سفينة الأمل الليبية.وحمل المشاركون العلمين الفلسطيني والليبي وصور الرئيس الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام رئيس مؤسسة القذافي الخيرية التي تحرك السفينة التضامنية.وانطلقت القوارب من ميناء غزة ترحيباً ودعماً وتأييداً لسفينة الأمل المحاصرة من قبل الاحتلال في عرض البحر، في حين تصر على الوصول لغزة وتتقدم ببطيء رغم تشويش الاتصالات عليها.وطالب إسماعيل هنية رئيس الوزراء بحكومة غزة ، قبطان سفينة المساعدات الليبية الأمل بعدم تغيير مسارها والإصرار على الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، قائلاً إياكم أن تقعوا في الفخ وأن ترسو في مياه غير مياه غزة، فأنتم أملنا الذي يتحرك في عرض البحر المتوسط .وقال هنية : إن حكومته لن تقبل بمنطق تخفيف الحصار وتجميله، والالتواء عن رفع الحصار الكامل، موضحاً مطلبنا واحد لا تراجع عنه وهو رفع الحصار بشكل كامل وشامل ولن نقبل بأقل من ذلك.وجدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التأكيد على أن السفينة مصرة على الوصول إلى قطاع غزة وليس إلي أي ميناء آخر، محذراً من هجوم الاحتلال عليها والتعامل معها بقوة.وكانت اللجنة الشعبية ف قد أعلنت في وقت سابقأن سفينة المساعدات الليبية تواصل إبحارها باتجاه قطاع غزة ولم تغير مسارها باتجاه ميناء العريش المصري.وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة في بيان صحافي إن سفينة الأمل الليبية تسير ببطيء تجاه سواحل غزة رغم استمرار سلاح البحرية الإسرائيلي في حصارها وتشويش الاتصالات عليها وأوضح أن السفينة لا تبعد عن سواحل غزة سوى قرابة 50 كلم وسط إحاطة من الزوارق الإسرائيلية ومطالبتها بالتوجه إلي أي ميناء آخر غير القطاع.وحمل الخضري السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة ، داعيا في الوقت ذاته لتشكيل شبكة أمان وحماية دولية للسفينة التضامنية حتى تصل غزة.وفرضت زوارق إسرائيلية منذ عصر أمس حصاراً على السفينة على بعد مئة كيلو من سواحل غزة لتبدأ فيما بعد تشويش الاتصالات عليها.من جهتها أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المجلس المصغر للحكومة الإسرائيلية قرر خلال جلسة خاصة عقدها ليلة الاربعاء عدم السماح للسفينة الليبية بالاقتراب من سواحل قطاع غزة بأي حال من الأحوال.وأوضحت الإذاعة أن المجلس المصغر قرر إصدار تعليمات إلى سلاح البحرية بالتصدي للسفينة داخل المياه الإقليمية الإسرائيلية وإيقافها بعد توجيه إنذارات إليها.وغادرت سفينة الأمل التي تسيرها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية ومحملة بألفي طن من المساعدات الإنسانية والأغذية من ميناء لافرو بأثينا مساء السبت متجهة نحو غزةوأكد منظمو الرحله أن مسار رحلتهم لن يتغير أبدًا، وأن وجهة السفينة الوحيدة ستبقى قطاع غزة، رغم تهديدات جيش الاحتلال الذي سبق وأن ارتكب مجزرة بحق أسطول الحرية انتهى.