استثمر فريق دهوك، تفوقه على حامل اللقب الزوراء بهدفين لهدف الى جانب تعادل منافسيه الطلبة والقوة الجوية دون اهداف ليقفز الى المركز الثاني في ترتيب فرق دوري النخبة العراقي لكرة القدم للموسم الحالي ليصبح وصيفا خلف اربيل الذي نجح فى تحويل تراجعه امام ضيفه زاخو بهدف الى فوز بهدفين في الجولة الثالثة من مرحلة الاياب، الاسبوع 22 من عمر المسابقة المؤلفة من 38 اسبوعا.وسجل دهوك فوزا مهما في سجله وذلك على حساب ضيفه الزوراء بهدفين لهدف ليكون اسعد السعداء في هذه الجولة التي شهدت مفاجآت من العيار الثقيل، ويدين دهوك بفوزه الى الاسلوب التكتيكي الذي انتهجه مدربه الدكتور صالح راضي الذي عرف من اين تأكل كتف منافسه راضي شنيشل في الزوراء، فبعد شوط سلبي، تقدم دهوك بهدف مهند عبد الرحمن، غير ان خلدون ابراهيم ادرك التعادل للزوراء بكرة رأسية هزت شباك عدي طالب، وابعدت اصحاب الارض عن فرصة الوصول الى الموقع الثاني، غير ان السوري المحترف برهان احمد صهيوني كانت له الكلمة الفصل بعد ان انهى فواصل فريقه الهجومية بكرة ذكية وضعها بذكاء داخل مرمى عمار علي محققا النقاط الثلاث لفريقه قبيل نهاية المواجهة بسبع دقائق.. وهو هدف منح دهوك الافضلية في الوصول الى المركز الثاني خلف اربيل بفارق 6 نقاط.وكان اربيل قد قلب تراجعه بهدف امام ضيفه زاخو للاعب امير صباح في الدقيقة 33 الى فوز مثير تحقق في الشوط الثاني وفي غضون خمس دقائق عن طريق امجد راضي والسوري المحترف نديم صباغ في الدقيقتين 67 و 72، ليحول مدرب اربيل السوري نزار محروس تراجعه غير المبرر اداءا ونتيجة امام مواطنه محمد قويض في فريق زاخو الذي استسلم امام طموحات اصحاب الارض في ميدان فرنسو حريري.واوقف اربيل سلسلة انتصارات زاخو بتحقيقه لاول انتصار في مرحلة الاياب بعد تعادل الاسبوع الماضي امام دهوك، ليرفع اربيل رصيده الى 49 نقطة.وخسر كل من القوة الجوية ومضيفه الطلبة نقاط الفوز بتعادلهما السلبي الذي كان وقعه سلبيا على القوة الجوية الذي لم يستثمر فرصة خوض الطلبة للمباراة منذ الدقيقة 41 بعشرة لاعبين بطرد حارس مرماه الدولي محمد كاصد من قبل حكم اللقاء هيثم محمد علي بعد اشارة من مساعده لؤي صبحي.وكانت النقطة هي الاولى للجوية بعد ثلاث مباريات، لم يحقق فيها الجوية الذي يمتلك هداف المسابقة حتى الانن اي هدفا في صيام ربما لن يدوم اكثر من المباريات الثلاث التي خاضها الفريق امام كركوك ودهوك واخيرا الطلبة، الذي فشل حتى الان من تحقيق اي انتصار من مباراتين ايضا امام كل من الكهرباء والقوة الجوية.واذا كانت الجولة الثالثة من مرحلة الاياب قد حرمت الفرق الجماهيرية الثلاث الزوراء والقوة الجوية وحتى الطلبة من الفوز، فأنها كانت لابد ان تتواصل حتى معفريق الشرطة الذي تعرض لتعادل غريب اشبه بالمفاجآة امام مضيفه مصافي الوسط ومن دون اهداف في مباراة عصيبة على الشرطة الذي كان يمني النفس بالدخول في حلبة الصراع على المواقع الاربعة الاولى.وجولة المفارقات والمفاجآت تواصلت بخطف الشرقاط الذي يعاني الامرين، لفوز ثمين وكبير من ضيفه الصناعة وبهدف حسين كامل في الدقيقة 25ن تكفل بخطف النقاط الثلاث له على حساب الصناعة الذي اضحى في موقف محرج للغاية اثر توالي الهزائم.ونجح الكهرباء من العودة الى كسب النقاط فخطف نقطة مهمة من ضيفه النجف بتعادل ايجابي بهدف واحد، تقدم النحف بهدف حيدر بدر في الدقيقة 25 لكن المخضرم جاسم سوادي ادرك التعديل للكهرباء في الدقيقة 74 بركلة جزاء.وحقق التاجي لفوز مهم وذلك على حساب ضيفه الكرخ وبهدفين لهدف، الامر الذي ترك علامات الاستفهام امام ما سيواجهه الكرخ من موقف محرج ربما سيضعه في المواقع المتأخرة.وقلب فريق بغداد الذي رفع من اسهمه في مرحلة الاياب بفوزين سابقين على النجف والصناعة، قلب تراجعه امام النفط بهدف حسين علي حسين في الدقيقة الرابعة الى فوز مهم جاء عن طريق قائده تيسير عبد الحسين في الدقيقتين السابعة و89، وهو فوز اكد من خلاله مدرب بغداد ثائر احمد انه يملك العصا السحرية التي تؤكد ان فريقه قادر على الدخول في المراكز الاولى وان شأنه سيكون مختلفا في المرحلة الثانية على العكس ما ظهر به الفريق في الاولى.اما النفط، فأن اداء لاعبيه تغيير كثيرا، لكن النتائج مازالت دون مستوى الطموح او بمستوى ما خططت اليه الادارة باستقطاب المدرب ناظم شاكر.وواصل الميناء صحوته ففاز على مضيفه الحدود بهدفين دون رد سجلا في الدقيقتين 11 و 63 عن طريق محمد جبار رباط وصفاء جبار، وهو الفوز الثالث على التوالي للميناء.وكان فريق كركوك قد خرج بتعادل ايجابي امام ضيفه كربلاء بهدف لهدف.
