نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني في جميع المحافظات عبر بوابة التعليم الأساسي 2024    تعرف على أدوار القديس فرنسيس في الرهبانيات    تراجع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 25 مايو 2024    خبير اقتصادي: الحرب بالنسبة لأصحاب القضية تتطلب التضحية بالنمو الاقتصادي    وليد عبدالعزيز يكتب: المقاطعة أهم أسلحة مواجهة الغلاء.. «المُستهلك سيد السوق»    محافظ الغربية: إزالة 8 حالات تعدي ومخالفات بناء بالغربية| صور    «شيء يضحك».. عمرو أديب عن نشر إسرائيل صورة محمد شبانة    قوات الاحتلال تطلق قنابل مضيئة في بلدة سلواد شمال شرق رام الله    بولونيا يودع مدربه بهزيمة مفاجئة أمام جنوب بالدوري الإيطالي    6 نهائيات.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    عمرو أديب يتوقع نتيجة مباراة الأهلي والترجي في نهائي إفريقيا: «دستة جاتوه» (فيديو)    الأرصاد تحذر من ارتفاع شديد في درجات الحرارة: يشبه الموجة الماضية    رابط نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة، اعرف نتيجتك بسرعة الترم الثاني من هنا    مصرع طفل دهسته سيارة في القليوبية    مع انطلاقها.. متى تنتهي امتحانات الدبلومات الفنية 2024؟    مصرع طفل غرق في حمام سباحة مركز شباب بالقليوبية    بعد واقعة معدية أبو غالب.. برلماني يطالب بإنشاء كباري لتفادي الحوادث    إصابة 16 شخصًا في انقلاب أتوبيس عمال بطريق الأدبية - السويس    حبس فتاة «بلوجر» بتهمة الزنا في حلوان    علاء مرسي يقبل يد محمد هنيدي في عقد قران ابنته (صور)    أول تعليق من مخرج فيلم «رفعت عيني للسما» بعد فوزه بجائزة مهرجان كان    جيرونا ينهي موسمه باكتساح غرناطة.. وصراع مشتعل على الهداف    فالفيردي: ويليامز لعب لمدة عامين وفي قدمه قطعة زجاج    رفع اللقب في اللقطة الأخيرة.. بونجاح يتوج مع السد ب كأس أمير قطر    سيطرة إيطالية على التشكيلة المثالية للدوري الأوروبي    إنبي: محمد صلاح وراء رغبتنا في عدم انتقال حمدي وحواش للقطبين    سعر البصل والطماطم والخضروات في الأسواق بداية الأسبوع السبت 25 مايو 2024    واشنطن تعلن إرسال مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا ب275 مليون دولار    مجلس الأمن يدعو إلى حماية العاملين في المجال الإنساني    تركيا تدعو الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل بعد قرار محكمة العدل    اغتيالات الموساد.. قصة قائمة بقيادات حماس يتوسطهم إعلامي مصري    محمد شبانة يعلن مقاضاة إسرائيل بسبب «صورته».. وعمرو أديب: «دي فيها مليون شيكل» (فيديو)    عمدة برلين يدافع عن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الشرطة ضد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين    سعر الفراخ البيضاء والأمهات والبيض بالأسواق فى بداية الأسبوع السبت 25 مايو 2024    أبو هشيمة يعلن مد فترة استقبال الأفكار بمسابقة START UP POWER لنهاية يونيو    تصل ل10 آلاف جنيه.. بشرى سارة بشأن انخفاض أسعار الأضاحي    حظك اليوم برج الحوت السبت 25-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    العصبية خسرتني كتير.. أبرز تصريحات أحمد العوضي مع عمرو الليثي    حدث بالفن| نجوم الفن في عقد قران ابنة علاء مرسي أول ظهور ل محمد عبده بعد إصابته بالسرطان    الفيلم السعودي "نورة" يحصل على "تنويه خاص" من مهرجان كان السينمائي    الفنان أحمد عبد الوهاب يحتفل بعقد قران شقيقته بحضور نجوم الفن (صور)    حجاج صينيون يضعون علامات على رؤوسهم أثناء دخول الحرم المكي.. ما القصة؟    مؤسس طب الحالات الحرجة: أسعار الخدمات في المستشفيات الخاصة ارتفعت 500% ولا توجد شفقة    غدًا.. إعلان نتيجة المسابقة الدينية لأبناء الصحفيين بالإسكندرية    تكوين: لن نخوض مناظرات عقائدية تخص أي ديانة فهذا ليس في صميم أهدافنا    أبو بكر القاضي: قانون"تأجير المستشفيات" يُهدد استقرار الاطقم الطبية    5 أعراض تدل على الإصابة بأمراض القلب    هل تعشق البطيخ.. احذر تناوله في هذا الوقت    15 درجة.. حسام موافي يوضح أخطر مراحل الغيبوبة    أعضاء القافلة الدعوية بالفيوم يؤكدون: أعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وعلى الحاج أن يتعلم أحكامه قبل السفر    الوضع الكارثى بكليات الحقوق «2»    قوافل جامعة المنوفية تفحص 1153 مريضا بقريتي شرانيس ومنيل جويدة    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    من صفات المتقين.. المفتي: الشريعة قائمة على الرحمة والسماحة (تفاصيل)    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف على حكايات ملوك وملكات «موكب المومياوات»
نشر في النهار يوم 02 - 04 - 2021

يضم الموكب 22 تابوتًا ملكيًا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات.
الملك سقنن رع تاعا
من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة «الأقصر حاليًا» بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول.
تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر، ما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.
الملكة أحمس نفرتارى
هي ابنة الملك «سقنن رع تاعا» الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذى خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتاري ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في قرية دير المدينة «قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك» غرب الأقصر بعد وفاتها.
تم العثور على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحرى غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهى متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التى تعنى الحياة.
الملك أمنحتب الأول
هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، تولى أمنحتب الأول، ثاني ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتارى، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته.
عثر على مومياء الملك فى خبيئة الدير البحرى عام 1881م في تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مومياء الملك مزينة بأكاليل الأزهارعند اكتشافها، وهي المومياء الملكية الوحيدة التى لم يتم فك لفائفها نهائيًا.
الملكة مريت آمون
هي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفرتاري، وإنها جميلة المحيا مضيئة لقصرها كلما خطت، تقف دائما إلى جانب مليكها رمسيس الثاني، كما يجاور نجم الشمال الجوزاء عازفة شخشيخة سيستروم للآلهة موت، وعازفة الهارم للإلهة حتحور، منشدة طروب لبقية الآلهة.
هذا ما نقله كتاب «موسوعة أقاليم مصر الفرعونية قنا - سوهاج».
وأصبحت مريت آمون، هي الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثانى، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وعثر على مومياء الملكة في خبيئة مقبرة رقم TT358 بالدير البحرى عام 1930م.
الملك تحتمس الأول
أصبح ملكًا بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وقد اعتلى العرش في سن الأربعين تقريبًا، ويُعْتَقد أنه حكم أكثر قليلًا من عشر سنوات، كانت زوجته الرئيسية تدعى «أحمس»، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت.
عرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، فى عهده امتد الحكم المصرى ناحية الجنوب، وقد فتحت حملاته العسكرية فرصًا جديدة للتبادل التجارى والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر.
وتم العثور على المومياء بخبيئة الدير البحرى عام 1881، فى حالة ممتازة.
الملك تحتمس الثانى
ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته فى الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هي أم ابنه تحتمس الثالث الذى خلفه على العرش.
تم العثور على مومياء الملك تحتمس الثانى فى خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881، وكشف الفحص البدني والفحوصات المقطعية لجسد الملك، عن أنه توفى على الأرجح عن عمر يناهز الثلاثين عامًا.
الملكة حتشبسوت
هي ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هي الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيرًا عندما اعتلى العرش.
عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة وأطلقتها نحو بلاد بونت.
تم العثور على المومياء فى مقبرة «KV 60»، بوادى الملوك بالأقصر.
الملك تحتمس الثالث
بدأ عهده كملك بالاسم فقط، لكونه صغيرًا جدًا على الحكم عند وفاة والده، حينها لعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصى على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكًا بشكل رسمى، ما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث فى الحكم.
وأصبح واحدًا من الملوك المحاربين العظماء فى الدولة الحديثة وقام بعد وفاتها بسلسلة من الحملات العسكرية التى عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى فى العالم القديم. وتعتبر معركته الشهيرة في «مجدو» نموذجًا للتخطيط الاستراتيجي العسكري، وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثالث في تابوت من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحري عام 1881.
الملك أمنحتب الثاني
هو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، اعتلى العرش في الثامنة عشرة من عمره تقريبًا، وحكم لمدة ستة وعشرين عامًا على الأقل.
كان الملك أمنحتب الثاني الأكثر طولًا من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالبًا ما يمثل نفسه وهو يؤدى تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة.
وكان يذكر أنه رياضى عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة فى قيادة العجلات الحربية.
حافظ الملك أمنحتب الثانى على حدود الإمبراطورية التى عززها والده، وقام بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر.
تم العثور على مومياء الملك عام 1898 في مقبرته «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.
الملك تحتمس الرابع
هو ابن أمنحتب الثانى، من الأسرة الثامنة عشرة عصر الدولة الحديثة، وتروي لنا «لوحة الحلم» التى أقامها الملك تحتمس الرابع بين أقدام تمثال أبى الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميرًا صغيرًا، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التى تغطي جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد.
عثر على المومياء عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادي الملوك، وكانت فى حالة جيدة، واتضح أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره.
الملك أمنحتب الثالث
هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، عصر الدولة الحديثة، اعتلى أمنحتب الثالث العرش شابًا، وحكم لمدة ما بين سبعة وثلاثين أو ثمانية وثلاثين عامًا، يمثل عهده ذروة قوة مصر وثروتها ومجدها، كانت الملكة تي هيى زوجته الملكية العظيمة.
يتقدم معبده الجنائزى في «كوم الحيتان» تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالى ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته «تى» وهما جالسان فى ثبات - رمزية لقوتهما الأبدية - وهو موجود بالمتحف المصرى بالقاهرة، وعثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.
الملكة تي
لا تمت بصلة للعائلة الملكية، وتزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، وأنجبت تى، من أمنحتب الثالث، أمنحتب الرابع، الملقب بإخناتون، الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون على عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون.
كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديا وسياسيا، وكانت نائبة عن الملك.كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها، إخناتون، على عرش مصر، وعثر على المومياء عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى، KV 35، بوادى الملوك بالأقصر.
الملك سيتي الأول
هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة عصر الدولة الحديثة، حكم الملك سيتى الأول مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل، وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية فى الخارج، وقاد معركة ضد الحيثيين، والتى كانت القوة العظمى الجديدة فى الشرق الأدنى - وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك، بالأقصر.
وكانت زوجته الرئيسية هى الملكة تويا ابنة قائد عجلة حربية كبير يدعى رايا، وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثانى «العظيم» خليفته فى الحكم.
عثِر على مومياء الملك عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر.
الملك رمسيس الثانى
يعد أشهر ملوك الدولة الحديثة، وأصبح ملكًا فى سن ما بين الخمسة وعشرين والثلاثين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش.
كانت زوجته الرئيسية هي الملكة العظيمة نفرتارى، ومن المعروف أن الملك رمسيس الثانى قد تزوج أيضًا من ابنته ميريت آمون.
ويعتبر الملك رمسيس الثاني من أعظم محاربى مصر، وهو صاحب أول معاهدة سلام معروفة فى التاريخ مع ملك الحيثيين، وهي مسجلة على جدران معابد الكرنك.
وعثر على مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1881 فى خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، أنه مات فوق سن السبعين تقريبًا فى سن التسعين عامًا.
الملك مرنبتاح
هو ابن الملك رمسيس الثاني وإيست نفرت الأولى، عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة، كان الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وكان الملك مرنبتاح ملكًا نشيطًا، حيث شارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهى «لوحة النصر».
عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثاني «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر، وتظهر الذراعان متقاطعتين على الصدر، ويعتقد أن المومياء تحمل تشابهًا جسديًا مع كل من الملك رمسيس الثاني والملك سيتي الأول.
الملك سيتي الثاني
هو ابن مرنبتاح وإيست نفرت الثانية، الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، حكم سيتى الثانى، الملك الخامس من الأسرة التاسعة عشرة، لمدة ست سنوات تقريبًا، ورغم أن عهد الملك سيتى الثانى كان قصيرًا ومضطربًا، إلا أنه ترك وراءه العديد من الآثار المهمة من بينها مقبرة لنفسه فى وادى الملوك «KV 15»، لكنها لم تكتمل وقت وفاته.
تم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستى الثانى بشكل جيد، كما تم العثور على تمائم صغيرة من الفيانس على سلاسل ملفوفة حول الجزء السفلى من المومياء.
الملك سبتاح
هو من الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبيى، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى «باى»، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستى الثانى هى الوصي على العرش.
عثر على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر ملفوفة بطبقات عديدة من الكتان، وبعض اللفائف المشربة بالراتنج، ويبدو أنه مات صغيرًا جدًا قبل سن العشرين.
الملك رمسيس الثالث
من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، بعد وفاة الملك سبتاح والملكة تاوسرت آخر حكام الأسرة التاسعة عشرة، انتقل عرش مصر إلى ملك يدعى ست نخت الذى حكم لبضع سنوات ثم خلفه ابنه الملك رمسيس الثالث، والذي يعتبر آخر «الملوك المحاربين» العظماء فى الدولة الحديثة.
وقع ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية «تى»، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش.
الأشعة المقطعية الأخيرة كشفت أن القصبة الهوائية والمرىء والأوعية الدموية الكبيرة فى رقبته قد قطعت.
عثر على الملك رمسيس الثالث عام 1881فى خبيئة الدير البحرى «TT 320» غرب الأقصر.
الملك رمسيس الرابع
ابن الملك رمسيس الثالث، الأسرة العشرون، عصر الدولة الحديثة، اغتيل والده الملك رمسيس الثالث على يد متآمرين، إلا أن ولى العهد الشرعى رمسيس الرابع نجح فى الحفاظ على العرش، وخلال فترة حكمه القصيرة التى تراوحت ما بين ست إلى سبع سنوات، قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته.
عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.
الملك رمسيس الخامس
هو ابن الملك رمسيس الرابع من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، وحكم الملك رمسيس الخامس لمدة أربع سنوات فقط، وقد واجه الملك اضطرابات عديدة أدت إلى عدم الاستقرار، ومات دون أن يترك وريثًا للعرش.
قام الملك رمسيس الخامس بفتح محاجر الحجر الرملى فى جبل «السلسلة»، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم فى سيناء، للحصول على النحاس والفيروز، وقد وثقت بردية «ويلبور» الموجودة الآن فى متحف «بروكلين» حجم الضرائب فى عهده.
تم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.
الملك رمسيس السادس
هو أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم لمدة ثمانى سنوات، بصفته ابنا ملكيا، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثاني KV 35 بوادى الملوك بالأقصر، ويبدو أن الملك مات فى منتصف العمر، كان تخطيط المقبرة بسيطا، حيث تتكون من مجموعة من الممرات الهابطة فى خط مستقيم تؤدي إلى حجرة الدفن فى العمق تحت الأرض، وكانت نقوشها في حالة جيدة من الحفظ، ولكن من الواضح انخفاض مستوى النقوش عن الأسرة التاسعة عشرة «حوالى 1295 - 1186 ق.م».
تحتوي مناظر المقبرة على العديد من النقوش الجنائزية التى تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى.
الملك رمسيس التاسع
هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار.
كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة «بر رمسيس» فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد.
وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم «KV 6»، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.