رحبت الخارجية التركية، بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن بالإجماع يوم السبت، حول إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار فيها، واصفة القرار الدولي بالخطوة الصائبة.وقالت الخارجية التركية، نحن راضون بالقرار حول سوريا الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا القرار هو رسالة مهمة بأن مجلس الأمن استجاب للوضع في سوريا بصوت واحد، لكنه لا يتلاقى بشكل كامل مع توقعاتنا، إلا أنه خطوة صائبة.وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم السبت قرارا غربيا يقضي بإرسال المجموعة الأولى من المراقبين إلى سورية، والتي ستضم 30 مراقبا عسكريا غير مسلح، وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي عنان.وقال البيان، إن إرسال مراقبين إلى سوريا، لمراقبة التزامات الحكومة السورية بخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، هي خطوة ضرورية، لكن عدد المراقبين ليس كافيا.وكشف المتحدث باسم دائرة عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة كيران دواير، أن خمسة أو ستة مراقبين عسكريين توجهوا إلى سوريا، متوقعا وصولهم إلى سوريا خلال ساعات، وذلك بعد قليل من تبني قرار في مجلس الأمن يقضي بإرسال مراقبين إلى سوريا.وسيكون هؤلاء المراقبون مقدمة لإرسال نحو 250 مراقبا في وقت لاحق، حيث أن مبادرة السلام التي قدمها المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان مؤخرا، تتضمن إرسال بعثة من المراقبين غير المسلحين مكونة من 200-250 شخصا، وهذا يتطلب موافقة مجلس الأمن بجميع أعضائه.ولاقى تبني قرار إرسال المجموعة الأولى من المراقبين إلى سورية، من قبل مجلس الأمن الدولي ترحيب دولي، حيث أكدت العديد من الدول على ضرورة التنفيذ الكامل لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان حول الأزمة في سورية.وجددت تركيا تأكيدها على دعم خطة النقاط ال 6 التي اقترحها عنان.ونالت خطة عنان ذات النقاط 6 لوقف العنف، والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، موافقة السلطة والمعارضة، إضافة إلى تأييد دولي، حيت أصدر مجلس الأمن الدولي بيانيين رئاسيين دعم فيها الخطة، إضافة إلى حصولها على دعم الجامعة العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة.