حضر اليوم المستشار عوض خليفة رئيس محكمة الاستئناف والقاضى المنتدب للتحقيق فى قضية مقتل الناشط السكندرى بهاء الدين السنوسى بمصاحبة اللجنة الثلاثية المنتدبة من مصلحة الطب الشرعى لمتابعة وإعادة تشريح جثمان السنوسى والذى لقى مصرعه نوفمبر الماضى فى بداية احداث مديرية امن الاسكندرية ، وقامت اللجنة باستخراج الجثمان لاعادة تشريحه ومعرفة السبب الحقيقى للوفاة بعدما طالبت اسرة القتيل باعادة فتح التحقيقات وتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة الحقيقى متهمة وزارة الداخلية بقتل السنوسى امام مديرية الامن ، وقامت اللجنة بمباشرة عملية استخراج الجتمان من مدفنه فى تواجد اسرة القتيل ومحاميه حسب طلب القاضى المنتدب ، وقد كانت عملية استخراج الجثمان بدت صعبة بعد انزلاقه فطلبت اللجنة الثلاثية الاكتفاء بمعاينة الجمجمة دون باقى الجسد واقترحت الدكتورة حنان احدى اعضاء اللجنة الثلاثية فصل الجمجمة والعامود الفقرى عن الجثمان واستخراجهم مستهينة بجثمان الشهيد مايهمناش اللحم المهم العامود الفقرى والجمجمة الامر الذى رفضه اسرة السنوسى واصروا على استخراج الجثمان بالكامل وعدم العبث به وتمكن القائمون على استخراج الجثمان من خروجه كاملا للعرض على لجنة الطب الشرعى التى أخذت عينات لاجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لبيان سبب الوفاة ، ولوحظ حين استخراج جثمان السنوسى وجود فتحة كبيرة بالجمجمة وجزء مهشم مما قد يجعل سبب الوفاة المثبت سابقا غير منطقى وضعيف .كما شهد محيط المدافن وقفة لنشطاء الاسكندرية واعضاء حملة الشهيد بهاء السنوسى والتى بدأت بالهتافات ضد الداخلية والحكم العسكرى منددة بما حدث للسنوسى وتعهد المشاركون بالصمود حتى القصاص لدماء الشهداء ، الا ان طالبت اسرة الشهيد ان تكف الختافات لعدم استفزاز الداخلية والهيئة القائمة على تنفيذ قرار استخراج واعادة تشريح الجثمان ولازالة اى بوادر قد ياخذها الخصوم بالقضية لصالحهما محاولين تشتيت الحاضرين واخفاء ما يطرأ من مستجدات ، وكان قد قام المشاركون فى الوقفة بمنع ضابط شرطة اتى بمصاحبة القاضى المنتدب من الدخول الى مكان الجثمان مطالبينه بالرحيل نظرا لوكنه احد رجال وزارة الداخلية الخصم فى القضية مما تسبب فى مشادات بين الطرفين ولكن انتهى بخروج الضابط بعدما وجد الامر سيتحول لمشاجرة فعلية وعدم موافقة المشاركين على حضوره عملية استخراج الجثمان اسوة بطلب المستشار خليفة بعدم حضور اى شخص سوى اهل المجنى عليه ومحاميه والاعلاميين .