رغم كافة الاحداث التي شهدتها ثورة 25 يناير وراح ضحيتها العشرات من الضحايا والمصابين، أكد أحمد قطب أحمد أحد مصابي الثورة أن أطباء القصر العيني رفضوا علاجه نهائياً على الرغم من أنه لديه إصابات كثيرة نتجت عن أحداث الثورة.وأوضح أن الأطباء رفضوا علاج إصابة نتجت عن إطلاق ناري في العمود الفقري، موضحاً أن هذه الإصابة سببت له عجز كامل جعله لا يستطيع إستكمال عمله، مؤكداً أنه لا يتقاضي راتب شهري ثابت إذ أنه يعمل كهربائي .وأضاف أنه بعد أن امتنعوا عن علاجه اضطر لبيع منقولات شقته، وذهب زوجته حتى يستطيع علاج الإصابة، إلا أن تكاليفها باتت فوق طاقته ، إذ أن تكاليف االعملية 75 ألف جنية بخلاف تكاليف العملية.ووجه الإتهام للدكتور رائد محمد السعيد الطبيب المكلف بعلاج مصابي الثورة في المعادي بأنه امتنع عن علاجه.وفي نهاية حديثه مع النهار توجه برسالة للمشير محمد حسين طنطاوي، بأنه لابد عليه من إتخاذ كافة الإجراءات لمنع حدوث مثل هذه المهزلة التي يتبعها أطباء القصر العيني حيال مصابي الثورة،لاسيما وأن المرضي باتوا بين الحياة والموت، موضحاً أنه إذ رغب أي مسئول في التأكد من صحة ما قاله عليه الإتصال به على الهاتف رقم 01010564379