كتب: أيمن نجمنجحت مباحث الجيزة فى إلقاء القبض على قاتلة زوجها بالإشتراك مع عشيقها فور وقوع الشك فى قلبه تجاههما ولكنهما اقتنصوا أول فرصة فى التخلص منه . ولكن كانت عيون المباحث تنظر إليهما . وتم إلقاء القبض عليهما واعترفوا بالواقعة وتم إحالتهما للنيابة.ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مديرأمن الجيزة إخطارا بالعثور على جثة المواطن احمد بدوى محمد 53 مرشد سياحى . فانتقل العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية إلى محل الواقعة وتبين من المعاينة أن المجنى عليه يدعى أحمد . ب 52 سنة مرشد سياحى مصاب بجرحين نافذين بالرأس بواسطة آلة حادة.على الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء كمال الدالى مدير إدارة العامة لمباحث الجيزة قاده اللواء طارق الجزارنائب المدير ضم المقدم علاء فتحى رئيس مباحث الهرم ومعاونوه الرائدان تامر حمودة ومحمد فتحى والنقيبان هشام سليم ووائل أبو زيد معاونو مباحث الهرم حيث أثبتت تحرياتهما أن زوجة القتيل داليا . ع 36 سنة ترتبط بعلاقة آثمة بأحد أقاربها يدعى حسن. م 41 سنة موظف بإحدى شركات البترول وأنهما وراء ارتكاب الجريمة بعدما بدأ الزوج يشك فيهما. بعد تقنين الإجراءات تمكن الرائدان محمد حبيشة وعمرو عبداللطيف والنقيب حسن الصبان معاونو مباحث الهرم من ضبط المتهمين وإعترفت الزوجة بالواقعة والتى أكدت أنه عندما عاد زوجها من عمله منهكا ثم توجه للحمام للحصول على حمام ساخن لينتهى منه متوجها بعدة خطوات ناحية الصالة جلس يستريح عليها ليشاهد التلفزيون إلا أن الزوجة انتهزت فرصة عودة زوجها ودخوله الحمام واتصلت بعشيقها الذى كان ينتظر اتصالها فأحضر معه سلاحا ناريا وفتحت له باب الشقة وساعدته على الاختباء داخل إحدى الغرف وأحضرت له فوطة مبللة بالمياه وعقب استرخاء الزوج على الأريكة خرج المتهم متسللا على أطراف قدميه وتقدم من خلف الزوج ببطء و انقض على الزوج واضعا الفوطة المبللة بالمياه على فمه وأنفه محاولا خنقه إلا أن الزوج قاوم ورفض الاستسلام لهجوم العشيق محاولا التملص منه فما كان من المتهم إلا أن أشهر سلاحه النارى من ملابسه وضربه ضربة على رأسه كانت كفيلة بإجهاض محاولات الزوج للمقاومة ثم سدد له ضربة أخرى قاتلة بينما تطايرت الدماء على قميص القاتل فخشى من افتضاح أمره وأحضرت الزوجه له تى شيرت خاص بزوجها فبدل قميصه وارتداه وبمساعدة الزوجة حملا معا الجثة فى وقت متأخر من الليل وداخل سيارة ملاكى ملك العاشق وضعاه بداخلها. وقاما بإلقاء الجثة فى طريق الفيوم الصحراوى .