صرح ممدوح قطب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عقب انتهاء اجتماعه مع الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، بخصوص مبادرة المصارحة والمصالحة ما بين العسكرى والإخوان، أن الأوضاع فى مصر تتجه التى التأزم، بسبب ازمة اللجنة التأسيسية ومطالب اعضاء البرلمان بسحب الثقة، والبيانات الصادرة من المجلس العسكرى وردود الجماعةوقال لا يجب ان نترك الأمور تصل الى مرحلة الصدام، لهذا عرضت مبادرتى على شيخ الأزهر الذي رحب بالمبادرة، والتى تأتى فى إطار برنامجى الذي يهدف الى لم شمل الأمة، من خلال التعامل مع الأزمات قبل حدوثها.واضاف تهدف المبادرة الى المصالحة والمصارحة ما بين القوى السياسية المختلفة، للعمل على تهدئة الأوضاع السياسية فى مصر، لأن هناك اولويات حالية ، وهى توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين، وضمان وجود توازن فى اللجنة التأسيسة للدستور،التى يجب ان تمثل كل اطياف الشعبوأكد قطب على على ان شيخ الأزهر رحب بالمبادرة لانها فى اطار ما قام به الازهر من تجميع العائلة المصرية فى بيت الازهر، فضلا عن تبنى الأزهر لوثيقة الأزهر التى نتمنى أن يبنى عليه الدستور القادم.وقال كان من المتوقع ان يتم عمل لجنة تأسيسية للدستور، أفضل حالا مما هى عليه الآن، وكنا نتمنى ان تضم 20 عضو من الشعب و10 من الشورى فقط، حتى يمكن تمثيل باقي اطياف المجتمع، فى تلك اللجنة، بالاضافة الى الاستعانة بالدستوريين اصحاب الخبرة مثل الدكتور نورفرحات، وحسام عيسي وتهانى الجبالى ، والذين اندهش كثيرا من عدم الاستعانةة بهم فى اللجنة المعلن عنها حاليا، لافتا الى انه ينتظر نتائج الطعون المقدمة ضد الجمعية التأسيسة للدستور.وقال اتمنى من الجميع اعلاء مصلحة مصر، على حساب المصالح الشخصية والحزبية او مصلحة جماعة بعينها، لأن الأمور لو وضعت فى نصابها الصحيح ستحل الكثير من المشكلات، مشيرا الى ان محاولة الانفراد بالسلطة و امر غير قبول، وان مستقبل مصر، ليس بالتشكيك