حالة من القلق سيطرت على النادي الأهلي لتخوفه من غضب الالتراس بعد إتصالات ودية دارت في الساعات الأخيرة مع بعض الأطراف القريبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وكانت تتعلق في الأساس بالعقوبة المنتظر فرضها على المصري في أحداث بورسعيد الأخيرة.وكانت تقارير صحفية عدة قد تحدثت في الفترة الأخيرة أن عقوبة تجميد المصري لمدة موسم ونصف مع منع اللعب في استاد بورسعيد لثلاث سنوات ستكون هي العقوبة المنتظر فرضها على النادي البورسعيدي.الأهلي أجرى عدة إتصالات ببعض الأطراف في الاتحاد الدولي ليتأكد من جدوى عقوبة التجميد.وأكدت تلك الاستشارات أن المصري سيعود بعد شهر وحيد على الأكثر إذا تم تجميده، وذهب للفيفا يشكو ظلم القرار الصادر ضده.وأوضحت الاستشارة أن الفيفا - إذا ما تم اللجوء إليه بعد صدور العقوبة - لا يمكن أن يقبل بتجميد أي نادي مهما كانت الظروف لأن هذا يعد ظلم شديد، ونهاية لفريق كامل.الجدير بالذكر أن مسئولي الأهلي على إتصال ببعضهم البعض من أجل التحضير لردود قوية ومؤثرة حال خرجت العقوبة هزيلة، أو حملت نقاط ضعف تمح للفيفا بإلغائها حال تظلم المصري منها.