عاودت البورصة المصرية ارتفاعها من جديد بعد 4 جلسات من الخسائر المتواصلة فقدت فيها قرابة 30 مليار جنيه على خلفية أزمة المطالبة بسحب الثقة من الحكومة، إلا أن التوصل لإتفاق بشأن استمرار الحكومة أعاد الثقة مرة أخرى إلى المستثمرين بالسوق مع تلاشى مخاوف حدوث أزمة سياسية تنعكس بالسلب على الاداء الاقتصادى.وحقق رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 4ر2 مليار جنيه ليصل إلى 9ر371 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلى بالسوق 627 مليون جنيه.ونجحت مؤشرات السوق فى تحويل مسارها الهبوطى الذى سجلته فى بداية التعاملات إلى ارتفاعات نسبية عند الإغلاق ليسجل مؤشر السوق الرئيسى/إيجس إكس 30/ مكاسب قدرها 76ر0 فى المائة ليبلغ 72ر5090 نقطة.وأنهى مؤشر /ايجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة التعاملات على ارتفاع نسبته 65ر0 في المائة مسجلا 19ر481 نقطة، كما ارتفع مؤشر /إيجى إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 46ر0 \% ليغلق عند 65ر821 نقطة.وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء واسعة من المستثمرين العرب سواء المؤسسات أو الأفراد صاحبها عمليات شراء من المستثمرين الأفراد المصريين خاصة فى الثلث الأخير من جلسة التداول، فيما واصل الأجانب اتجاههم البيعى.وأرجعت مروة حامد تحسن أداء السوق خلال جلسة تعاملات اليوم إلى إنتهاء أزمة سحب الثقة من الحكومة، بعد الاتفاق على استمرارها خلال الفترة الحالية، مما طمأن المستثمرين ودفعهم للتحول الشرائي.وأشارت إلى أن أنباء ترددت خلال تعاملات اليوم بشأن تقدم شركة فرانس تليكوم بعرض رسمي لشراء الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول-موبينيل وهو ما ساعد السوق على الاندفاع الصعودى القوى لترتفع اسهم أوراسكوم للاعلام وأوراسكوم تليكوم بشكل ملحوظ.ولفتت إلى أن ارتفاع أسهم الاتصالات انعكست بالايجاب على بقية أسهم السوق القيادية ومنها أوراسكوم للانشاء والبنك التجارى الدولى وأسهم القطاع العقارى منها طلعت مصطفى القابضة وعامر جروب والمصرية للمنتجعات.
