أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهومرية إتفاقية كامب ديفيد مؤكدا أن هذه الإتفاقية هى عقد بيننا وبين إسرائيل والله عز وجل نيقول يا أيها الذين أمنوا أوفو بالعقود ويقول أيضا وأوفو بالعهد إن العهد كان مسؤولا مضيفا نحن موفون يعقودنا إلى مدى محدود عملا بقول الله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم مضيفا أنه طالما إستقام الطرف الأخر نحن مستقيمون وإذا أخل بتعهداته سنلجأ للمجتمع الدولى وليس عنى هذا اننا ضعفاء ولكن حرصا على الشرعية الدولية.وأضاف العوا خلال لقائه مع الإعلامى عاصم بكرى فى برنامج أهل البلد على قناة مصر 25 أن إسرائيل لها تجاوزات كثيرة وفقًا لما تنص عليه الاتفاقية، ومصر كانت تغض الطرف في عهد مبارك عن هذه التجاوزات، أما الآن فلن نغض الطرف عن هذا وسنأخذ حقوقنا كاملة.وفى حالة رفض المعونة الأمريكية قال العوا: لا تستطيع أمريكا أو روسيا أو الصين أن تستغني عن مصر في الشرق الأوسط، ولكن مصر تستطيع أن تستغني عن أي أحد وتعيش في محيطها الإقليمي أم العالم فلا يستطيع أن يستغني عن مصر سياسيا وجيوسياسيا، ولم نستخدم هذه القدرة من قبل وآن الأوان أن يتم استخدامها في ظل رئيس جديد منتخب.وقال العوا إن السلطة القضائية هي من يجب أن تقوم بمهمة إصلاح مؤسسة القضاء، وتعيده إلى ما يجب أن يكون عليه ولا يجوز أن نعمل مثل مذبحة القضاء بتدخل السلطة التنفيذية، فإذا هدمنا الصرح القضائي هدمنا أحد أعمدة البلد.وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمون قال العوا: أقول دائما لقد ولدت على باب الإخوان، وكان بين أبي وحسن البنا صلة طويلة استمرت إلى استشهاد حسن البنا، فالإخوان بالنسبة إلى جزء من التكوين العام .مضيفًا: فالإخوان مؤسسة ومن حقها أن تختار أو لا تختار أو تسمي مرشحا، فهذا حقها، ولكن مرشح الرئاسة يخاطب 52 مليون ناخب وليس الإخوان فقط، وكل مرشح يجب أن يضع هذا في اعتباره، واعترض علي كل من يعترض علي مواقف الأحزاب والحركات السياسية في أن تختار من تريد في انتخابات الرئاسة.وردًا على سؤال عن ملاحظاته على الجماعة أوضح: لا يوجد مأخذ مستمر على جماعة الإخوان المسلمين، فهذه مسألة متغيرة، ولكن مأخذي عليهم مثلًا في فترة التسعينيات أنني نصحتهم أن يعلنوا تخليهم عن العمل السياسي لعدم قدرتهم على ممارسة حقوقهم السياسية، ولكنهم لم يفعلوا وهذا موقف أظنه أضر بالإخوان.وعن علاقته بالمجلس العسكري قال العوا: موضوع علاقتي بالمجلس العسكري مُغرض وله خلفيات سياسية، مثله مثل موضوع التشيع وإيران وغيرها من الإشاعات.