نفى الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى مساء اليوم الجمعة التسجيلات الصوتية المنسوبة له والتى يتم تداولها على شبكة الانترنت ووصفها بأنها مفبركة بهدف اغتياله سياسيا ومعنويا كما حدث له من قبل عندما سعى نظام المخلوع لاغتياله معنويا فى قضية لندن الشهيرة عام 2005.وقال حمزة - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة- إنه جريا على عادة أعداء الثورة وفلول الحكم البائد والمتحولين فى ممارستهم لمخطط الاغتيال السياسى والمعنوى لكل الداعمين والمؤيدين للثورة؛ بثوا تسجيلات مفبركة نسبوها لشخصي من يستمع إليها يكتشف بسهولة أن ما جاء بها لا يعبر عنى ولا عن مواقفى ولا آرائى السياسية جملة وتفصيلا.وأضاف أن المدقق فى هذه التسجيلات سيجدها مركبة ومزيفة بشكل متعمد؛ وبمقاطع صوتية على طريقة القص واللزق منتزعة تعسفا من أحاديث صحفية أو كلمات ألقيتها في اجتماعات عامة أو حلقات نقاشية في ميدان التحرير على فترات متقطعة، وقديمة زمنيا، مع إضافات مفبركة تم تركيبها على صوتى بطريقة بدائية تكشف تدني مستوى من قاموا بها ونشروها على شبكة الانترنت؛ بهدف التشكيك فى مواقفى وإثارة الرأى العام ضدى.