أسيوط حسن عبد القادرقام المئات من العاملين بالتربية والتعليم والرائدات الريفيات بمديرية الصحة وعمال النظافة واللجنة الشعبية بمركز ومدينة أسيوط بالتجمهر للمطالبة بالتثبيت وتراجع المحافظ عن قرار استبعاد رئيس مركز ومدينة أسيوط.وطلبت الرائدات الريفيات بالتثبيت، حيث إنهن يعملن منذ 13 عاما بشكل مؤقت ويتقاضين 190 جنيها شهريا، فيما طالب أعضاء اللجنة الشعبية بمركز ومدينة أسيوط بتراجع المحافظ عن قراره الذي أصدره بالأمس بنقل عبدالناصر محمد، رئيس مركز ومدينة أسيوط، إلى ديوان عام المحافظة وعزله عن عمله بسبب تقصيره في مهام عمله.كما تظاهر العاملون المؤقتين بمديرية التربية والتعليم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بالتثبيت، واعتراضا على عدم مشاركتهم في اللجان الانتخابية، فيما تظاهر العاملون بمشروع النظافة بمدينة أسيوط للمطالبة بالتثبيت ورفع رواتبهم، واصفينها بأنها هزيلة في ظل ارتفاع الأسعار، وقطع المتظاهرون الطريق أمام ديوان عام المحافظة.في الوقت نفسه فقد سيطرت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط الثلاثاء على مقرالحزب الوطنى المنحل بمدينة أسيوط ، عقب محاولة عشرات المواطنين اقتحامه والاستيلاء عليه.بعد أن تلقى اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط إخطارا ً من مأمور قسم أول أسيوط يفيد باقتحام مجموعة من الأشخاص مقر الحزب الوطني بحجة أنهم يمتلكون المقر وآخرين يريدون تحويل المقر إلى مقر لمصابي الثورة.وأكد مدير أمن أسيوط إنه تم إخراجهم من مقر الحزب الوطني ، وتم إغلاقه وفرض كردون أمني حول المبنى وتعيين خدمات تأمينية على المقر لمنع أي محاولة دخوله ، مشيرا إلى أنه طلب من الذين يقولون إن لديهم عقود ملكية بالتوجه إلى محافظ أسيوط لبحث المستندات التي يتقدم به