بورسعيد : مياده حمدىتمكنت أدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء سامى الروبى مدير امن بورسعيد من كشف لغز أختفاء فتاتى الزهور و المناخ و المبلغ باختطافهم منذ يومين . وكان العميد مصطفى الرزاز مدير ادارة البحث الجنائى ببورسعيد قدتلقى بلاغين بأختفاء فتاتين أحداهما تقيم بدائرة الزهور و الثانية تقيم بدائرة المناخ وعلى الفور أمر بتشكيل فريقى بحث تحت أشراف العقيد محمد خالد وكيل أدارة البحث يعاونه بالزهور المقدم هانى الشافى رئيس مباحث القسم و بالمناخ المقدم يحيى البطوط رئيس مباحث المناخ . وعلى الفور تم فحص البلاغ المقدم بالزهور من ( أ م ص ) زوج المختفيه المبلغ بأختطافها المدعوة ( ن م س ) وقد دلت تحريات الرائد حسام رمضان على أن المبلغ بأختطافها كانت على خلاف مع زوجها وأنها تركت المنزل بعد زيارة لآبيه وتوجهت للمبيت بمنزل أحدى السيدات من معارفها بمنطقة السيدة خديجة وعند حلول اليوم الثانى فكرت فى طريقة تعود بها فلم تجد أمامها الا الابلاغ عن أختطافها من خلال مجهولين وبمواجهة المذكورة أعترفت بتفاصيل الواقعة التى جاءت لتؤكد التحريات بعد أحضارها من المنزل التى أختبئت به فتحرر المحضر 3 أ لسنة 2012 الزهور تمهيدا لعرضها على النيابة العامة . كما جاءت تحريات الرائد محمد سليمان معاون قسم المناخ فى الواقعة الثانية و المبلغ عنها من المدعو ( ح ع ) بأختطاف نجلته وأقرار والدتها ( ف ر ) بأنها قد تلقت مكالمات تفيد المطالبة بمبالغ مالية للأفراج عن نجلتها والتى تحرربها المحضر رقم 2946 لسنة 2011 المناخ بأن المختفية تم خطبتها لاحد الأشخاص منذ شهر تقريبا وأنه كانت توجد بينهما علاقة منذ فترة وصلت الى حد معاشرة الأزواج وبأقتراب موعد الوضع اتفقت مع خطيبها المدعو ( أ ش ) على الفرار من المنزل والعودة عقب الأنجاب و التى ساعدها فيها وقام بتسهيل أقامتها بمنطقة فاطمة الزهراء وبأستدعائه أقر بالواقعة وارشد عن مكان أختفاء الفتاة وبتفتيش المكان المحدد عثر به على الفتاة بحالة جيدة وأقرت بصحة أقوال خطيبها فتم تحرير محضر رقم 30 ح لسنة 2012 تمهيدا لعرضهما على النيابة العامة بعد موافقة والدها على عقد قرانهما . ليسدل الستار على واقعتى أختفاء فتاتى الزهور و المناخ التى تحولت من خلال الشائعات الى واقعتى أختطاف هزت ارجاء المدينة من كثرة الحكاوى و الأقاويل .