سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفارة السعودية بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني ال88 السفير اسامة نقلي يؤكد اهمية تعزيز العلاقات السعودية المصرية بما يخدم القضايا العربية والإسلامية ويسهم في الأمن والسلم الدوليين
د. علي عبد العال يشيد بمساندة السعودية لمصر ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات لزعزعة أمنها اكد سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية اسامة نقلي على عمق العلاقات بين المملكةومصر وما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أبدية على مرِ العصورِ والأزمنة، وما يغلفها من مودةٍ وإخاءٍ، كما اكد السفير نقليعلى أهمية تعزيزُ تلك الروابطِ وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، بما يخدم قضايا الامتين العربية والإسلاميةوالمساهمةُ في الأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي اقامه السفير أسامة بن أحمد نقلي الليلة الماضية في القاهرة بمناسبة الذكرى ال 88 لليوم الوطني للمملكة السعودية ، بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء، ورجال الدولة، وكبار الشخصيات العامة، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين والفنانين. وألقى السفير نقلي كلمة رفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وإلى الشعب السعودي النبيل. وقال: ان هذا اليوم ، سطر ملحمة من ملاحم ميلاد دولة حرة أبية، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي يوافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر للعام 1932ميلادية. وتابع: ونحن إذ نحتفل اليوم بمرور 88 عاما على قيام المملكة العربية السعودية فإننا نحتفي بميلاد الدولة السعودية الحديثة، التي تمتد جذورها لما يقارب الثلاثمائة عام منذ نشأة الدولة السعودية الأولى في العام 1744م التي وحدها ووضع لبنتها الملك عبدالعزيز رحمه الله، وأسس لسلطاتها السياسية والتنفيذية والقضائية، وبنى هياكلها الإدارية والتنظيمية، وأهل بنيتها الاجتماعية على أسس عصرية، ورسم سياساتها الخارجية على مبادئ المحبة والسلام والوئام. ونوه السفير بحركة التطوير التي تعيشها المملكة العربية السعودية الآن، تحت قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمانُ بنُ عبدِالعزيزِ، ووليِ عهدِه الأمير مُحمد بنُ سلمانِ وهي الحركة ترتكز على رؤية المملكة 2030، التي طالت مناحي الحياة كافة، وصولا إلى الاستثمار الأمثل لإمكانات الدولة، وتعزيز قدرات المواطن، وتطوير كل منهما ليكمل الآخر، في رؤية استراتيجية شاملة.. قوامها الإنسان، وركيزتها توظيف ثروات ما فوق الأرض بكل إمكاناتها الواعدة. رؤية تنتقل بالدولة من اقتصاد النفط إلى اقتصاد يهتم بالقيمة المضافة للوطن والمواطن. وأضاف: " إن رؤيةُ المملكة 2030 تمت صياغتُها بحرفية شديدةٍ لحاضرٍ مزدهر ومستقبلٍ واعدٍ لتكون منهاجًا وخارطةَ طريقٍ للعمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي تستند على أساس صلب وهوية متفردة ومعتقدات راسخة لموروثِنَا الدينيِّ والحضاري تتطلع بشموخٍ وطموحٍ لمستقبل أفضل بعون اللهِ وتوفيقه وسداده. وتطرق نقلي إلى العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بمصر وقال:" عندمَا استقر بناءُ المملكة العربية السعودية الحديثةِ، واتجهَ الملك عبدُالعزيزِ آلُ سعود رحمَهُ اللهُ صوب رسم سياسة الدولة الخارجية وبناء علاقاتها الدولية، كانت مصر هي محطته الأولى في أول زيارة خارجية وصفَها لشعبه قائلاً بعد العودة: ((شعبي العزيز .. ليس البيان بمسعف في وصف ما لاقيته في مصر، لكن اعتزازي أني كنت أشعر أن جيش مصر العربي هو جيشكم، وأن جيشكم هو جيش مصر، وحضارة مصر هي حضارتكم، وحضارتكم هي حضارة مصر، والجيشان والحضارتان جند للعرب)) واختتم نقلي كلمته بالتأكيد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أبدية على مرِ العصورِ والأزمنة. من جانبه، نوه رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال -في كلمته- بعمق العلاقات المصرية السعودية، مشيداً بموقف المملكة ومساندتها لمصر ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات بهدف زعزعة أمنها واستقرارها. كما حرص في كلمته على تقديم التهنئة باسمه واسم أعضاء مجلس النواب إلى المملكة، قيادة وشعباً، بهذه المناسبة التي يسجلها التاريخ، بوصفها منارة تضيء الطريق للأجيال القادمة.