شهد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة حفل ختام الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الختامى لنوادى المسرح والتى أقامتها الإدارة العامة للمسرح بالهيئة التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية على مسرح المجلس القومي للشباب بحضور قيادات الهيئة وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان وهم الناقد أحمد هاشم، د. عمر دوارة، المخرج سامى طه، المخرج فهمى الخولى، مصطفى المعاذ.وفى بداية حفل الختام وجه الناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا فى كلمته الشكر لرئيس الهيئة لعدم إستجابته لدعوات المطالبة بوقف المهرجان فى ظل الظروف الصعبة التى كانت تمر بها البلاد مؤكداً على أن إرادة الثقافة إنتصرت لرأى الأغلبية المؤمنة برسالتها، كما وجه التحية للقائمين على المجلس القومى للشباب والرياضة معلناً موافقة رئيس الهيئة على مشروع المسرح فى الميدان حيث ستقدم عروض المهرجان فى الميادين الرئيسية وفى القرى والنجوع مستشهداً بمسرح الشارع فى أمريكا ومسرح الشارع والجريدة بأمريكا اللاتينية الذى كان له دوراً مهماً فى ظل الأحداث الصعبة التى تمر بها الأمريكيتين، مشيراً إلى أن المسرح فعل مقاومة وميدان للتظاهر ولكن بأدواته واصفاً هذه الدورة من المهرجان بأنها دورة إستثنائية أقيمت فى ظروف إستثنائية وتمنى أن يستمر هذا المهرجان حتى يستمر المسرح الثورى الذى لا يقل عن صرخات الثوار.وأكد الشاعر سعد عبدالرحمن فى كلمته أن المسرح فى هذه المؤسسة الثقافية العريقة ليس مجرد نشاط ثقافى وفنى وإنما هو فى المقام الأول أداة مهمة من أدوات التواصل مع الجماهير فهو أداة تثقيف وتوعية وتنوير وأن فكرة نوادى المسرح تقع فى القلب من هذا النشاط واصفاً نوادى المسرح بأنها ظاهرة حيوية لإستمرارها للدورة الواحدة والعشرين وأن حيويتها تأتى من الإعتماد عليها فى تجدير الظاهرة المسرحية بأقايم مصر المختلفة لا عبر الأشكال الأخرى من فرق القوميات وقصور وبيوت، معلقاً على مطالبة البعض بتوقف المهرجان تضامناً مع ثوار التحرير بأننا الآن بعد ثورة 25 يناير بدأنا نضع أرجلنا على أول طريق الديموقرطية، والديموقراطية أن تكون مع الأغلبية المطالبة بإستمرار المهرجان دون انفعال وتخوين للذين طالبوا بتوقف المهرجان مؤكداً أن أهمية عروض النوادى فى انطلاقها فى ربوع مصر فى القرى والنجوع.وفى ختام المهرجان كرم رئيساً لهيئة أعضاء لجنة التحكيم بإهدائهم شهادات التقدير، كما أهدى د. صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب والرياضة درع الهيئة وشهادات تقدير لكل من محمد أبو الخير واكرام محمد عبدالرحمن مديرة خشبة المسرح، وقد شمل حفل الختام توزيع الجوائز على الفائزين، أولاً جائزة أفضل عرض مسرحى العرض الأول مناصفة بين عرضى ماكبث الشرقية، انت لسه حر لبورسعيد، العرض الثانى مناصفة بين عرضى أنا الثورة أسيوط واناكوندا قنا.ثانياً جائزة أفضل نص مسرحى النص الأول حجبت، وتم تحويل قيمتها المالية إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة للعمل الجماعي وتوزع مناصفة بين عرضي البوساء اسماعيلية، يوليوس قيصر المنصورة، النص الثانى للمؤلف عبده المشد عن نص لقد نفذ رصيدكم، ثالثاً جائزة أفضل مخرج المخرج الأول مناصفة لكل من محمد على مخرج عرض ماكبث،أحمد يسري مخرج عرض أنت لسه حر، المخرج الثانى مناصفة لكل من أحمد ثابت عن عرض أنا الثورة ومالك مناع عن عرض يوليوس قيصر.رابعاً جائزة أفضل موسيقى الجائزة الأولى للفنان توفيق فودة لعرض عفواً...لقد نفذ رصيدكم، الجائزة الثانية للمعد الموسيقي محمد السعيد عن عرض يوليوس قيصر، خامساً جائزة السينوغرافيا الجائزة الأولى لأحمد فاضل عن عرض ماكبث، الجائزة الثانية: لشادي قطامش عن عرض يوليوس قيصر.سادساً جائزة أفضل ممثلة الممثلة الأولى مناصفة بين كل من أسماء السيد عن دور مره بعرض الواغش، وهدية أيوب عن دور ليدى ماكبث بعرض ماكبث، الممثلة الثانية مناصفة بين كل من مي عبد الرحمن عن دور صاحبة الحانة بعرض البؤساء، وأسماء البلتاجي عن دوريها بعرض عفواً..لقد نفذ رصيدكم.سابعاً جائزة أفضل ممثل الممثل الأول مناصفة بين كل من ايهاب محمد محفوظ عن دور دي صاد، ومحمد السعيد عن دور بروتس، الممثل الثانى: مناصفة بين كل من محمود عمران عن دور ماكبث ومحمود نوح عن دور صاحب الحانة بعرض البؤساء.هذا وقد قررت لجنة التحكيم منح شهادات تقدير لكل من الممثلين أحمد عبد المنتصر فؤاد بعرض أناكوندا، أحمد عزت عن دور يوليوس قيصر، محمد حسني عن دور ماكدوخان، مؤمن عيد عن دوره بعرض ليه ما أعرفش، فاطمة حسن محمد عن عرض أناكوندا، عزيزة نور الدين عن عرض جان دارك، محمد مسعد عن دوره بعرض أنت حر، محمود الليثى عن عرض أنت لسه حر.
