أكد الإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار ورئيس مجلس الإدارة في مداخلة لقناة الحدث الفضائية رداً علي قرار المجلس العسكري لإنشاء مجلس إستشاري من القوي السياسية والمرشحين للسياسة وأثرة في الصالح العام أن مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها فهناك تساؤل يطرح نفسة علي الساحة وهو السلطة والشعب إلي أين.وقال شرشر أن لابد من تحديد البوصلة الحقيقية التي تقود مصر للعبور بتلك المرحلة ومازال الشعب هو مصدر السلطات ولكن الان في هذة المرحلة مازال الشعب في التحرير لإستلام السلطة للعبور بمصر بعد سقوط نظام مبارك وأخطر ألة أمنية في الشرق الأوسط.وأضاف أن التساؤل هل أن هذة السلطة بلا حدود ولكن الشعب هناك يعبر عن أراءه للأن الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية ولابد أن نفكر الان بعد أحداث التحرير وسقوط الشهداء هو صاحب الشرارة الأولي لثورة يناير وطوق النجاه الحقيقي للشعب المصري ومفروض علي السلطة الحاكمة حاليا الاستجابة لمطالبه والاستماع للرأي والسؤال الذي يطرح نفسه الان علي حكومة الدكتور كمال الجنزوري هو كيفية الخروج من الازمة الحالية رغم ما يتعرض له من رفض من قبل بعض القوي السياسية له.واكد شرشر أن المجلس العسكري الان هو صاحب السلطة التشريعية والتنفيذية ويجب ان يستمع للعقلاء والوطنين وضرورة ان يكن المجلس الاستشاري يضم رموز وطنية ليس لها مطامع شخصية مثل البرادعي منصور حسن وحمدين صباحي لكي نعبر بمصر من هذه المرحلة وخلال 180 يوم ستتغير الصورة تماماً لوجود رئيس للجمهورية وبرلمان حقيقي رغم اختلافي علي اجراء الانتخابات البرلمانية في هذا الوقت.ورفض شرشر كافه اشكال المناورات السياسية التي تحدث حالياً لانها ستعود بمصر الي ما قبل ثورة يناير وحان الوقت لان تكون صلاحيات رئيس الوزراء ذوفا عليه وتتعدي من كونها مجرد صلاحيات ادارية ووسياسية فقط للدستور بلا وصاية من احد وإن لم يحدث ذلك سنعود الي ما قبل ثورة يناير.