قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الليبى السابقومسئول ملف المالية والنفط الدكتور على الترهونى إنه يرى خطرا يحدق بسيادة ليبياوثروتها النفطية ، موضحا أن القضايا الاقتصادية هى التحدى الكبير الذى يواجههاحاليا .وأشار الترهونى - فى تصريح له اليوم الجمعة - إلى أن المجلس الوطنى الانتقالىفشل فى دمج المجموعات المسلحة المختلفة التى مازالت تهيم فى ليبيا تحت قيادة جيشوطنى رسمى ، كما تواجه الحكومة الجديدة تحديات أمنية واقتصادية كثيرة ، إضافة إلىقضية مهمة وهى سلامة المنشآت النفطية .وأكد الترهونى أنه يجب إعطاء الفرصة لحكومة الدكتور عبدالرحيم الكيب للنجاح فىعملها ، متمنيا لها النجاح فى مهمتها .وأضاف أن الأصوات التى تسمع الآن فى ليبيا هى أصوات النخبة وأصوات المجلسالوطنى الانتقالى الليبى الذى لم ينتخب وأصوات آخرين يدعمون من الخارج بالمالوالسلاح والعلاقات ، معربا عن أمله أن تأخذ الحكومة الجديدة هذا الأمر على محملالجد.أضاف أن الوقت قد حان لسماع أصوات الليبيين وأن ليبيا بحاجة لإعادة بناءالحركة الديمقراطية الدستورية ، محذرا من أن 90 % من الليبيين ليس لهم صوت سياسى.وكان الترهونى وزيرا للنفط والمالية فى الحكومة الليبية الانتقالية المنتهيةولايتها وتولى لفترة قليلة منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء حتى تركه يوم أمسالخميس عندما أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.يشار إلى أن الترهونى من أبرز المرشحين لتولى وزارة المالية فى حكومة الكيبحتى اللحظة الاخيرة .