أعلن برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجيةالفرنسية أن الاتحاد الأوروبي بصدد إقرار الحزمة العاشرة من العقوبات ضد النظامالسوري.وقال فاليرو في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء إن بلاده تعمل على عدد منالمستويات لوضع نهاية لأعمال العنف والقمع التي تتواصل يوميا ضد الشعب السوري ..مشيرا إلى أن مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف سيصدر غدا الأربعاء تقريرا جديدابشأن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا.وأوضح أن باريس تبذل أيضا كافة الجهود في إطار مجلس الأمن الدولي لتبني قراربشأن سوريا، كما تعمل في الوقت ذاته بالجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأنبخلاف التنسيق والمشاورات بين فرنسا ودول المنطقة ومن بينهم تركيا، وكذلك دولجامعة الدول العربية الذين يحشدون جهودهم في الفترة الأخيرة لوقف أعمال العنف فيسوريا.كما أشار إلى أن الأوضاع في سوريا كانت على رأس الموضوعات التي ناقشها وزيرالخارجية الفرنسي آلان جوبيه خلال جولته الحالية بدول الخليج العربي.وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده تعتزم أعادة سفيرها إلىسوريا ولا تنوي إغلاق سفارتها في دمشق .. مضيفا أن السفير الفرنسي في سوري أريكشوفالييه لا يزال موجودا موجودا في باريس، وأن استدعاء السفير أمر مؤقت.وقال فاليرو إنه فيما يخص تأمين أفراد البعثة الدبلوماسية في سوريا فان فرنساتتخذ الاجراءات اللازمة وأن مساعدة الرعايا الفرنسيين في سوريا الذين يبلغ عددهم3000 شخص هي من المهام الأساسية للسفارة.كان آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن في الأسبوع الماضي عن استدعاءالسفير الفرنسي في دمشق، وذكر أن أعمال العنف الجديدة في سوريا أجبرت فرنسا علىإغلاق قنصليتيها في حلب واللاذقية والمركز الثقافي في سوريا.