تمكنت الأجهزة الأمنية من كشفت ملابسات العثور على جثة لشخص غارقا بمصرف الأورمان حيث تبين أن زوجته وعشيقها وراء قتله حيث وضعت له المنوم فيما قام عشيقها بخنقه بإيشارب وإلقاءه جثته فى مياه المصرف . وكان اللواء أيمن الملاح مساعد وزير الداخيلة لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من العميد أحمد خيرى الشويخ مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من الأهالى بوجود جثه طافيه بمياه مصرف الأورمان أمام قرية البقلية . وإنتقل رجال المباحث برئاسة الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة المنصورة وقوات الإنقاذ النهرى لمكان البلاغ وتم إنتشال الجثه وتبين أنها لشخص مجهول الهوية فى العقد الثالث من عمره وفى حالة تعفن رمى ويرتدى ملابسه كامله ولا توجد به ثمة إصابات ظاهره ولم يعثر بين طيات ملابسه على ثمة أوراق تدل على شخصيته ولم يتعرف عيه أحد من أهالى القرية . ولأهمية الواقعه تم تشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية وضباط مباحث مركز شرطة المنصورة برئاسة العميد محمد شرباش رئيس المباحث الجنائية بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العقيد محمد عنان لتحديد شخصية المتوفى وكشف غموض وملابسات العثور على جثته حيث تم وضع خطة بحث شامله من أهم بنودها النشر عن وصف الجثة وحصر وفحص بلاغات الغياب بنطاق المركز والمراكز المجاورة والتى تتطابق أوصافهم مع اوصاف الجثه . حيث أسفرت جهود فريق البحث إلى أن الجثه تحمل مواصفات شخص يدعى أيمن محمد رزق عبد الموجود 26 سنه سائق ومقيم قرية النسيمية التابعه لمركز المنصورة ومبلغ بغيابه فى المحضر رقم 10948 لسنة 2017 إدارى المركز عن طريق والده 46 سنه عامل خرده وبإستدعاء والده للتعرف على الجثه تعذر ذلك لتغير ملامح الجثه نظرا لتواجدها فى المياه لفتره طويله تجاوزت الأسبوعان وقرر إعتياد نجله الخروج لجمع الخردة من القرى والمراكز المحيطه لمحل إقامته بإستدخدام سياره ربع نقل قيادته كان آخرها بتاريخ 23 أكتوبر الماضى . وبتطوير خطة البحث وتعزيز بنودها لكشف غموض الواقعه والتى كان من أهما الغستعادنه بخبراء الأدله الجنائيه للتأكد من هوية المتوفى بما لايدع هناك مجالا للشك من لأنه المبلغ بغيابه و الإستعانه بالتقنيات التكنولوجية الحديثه لتتبع الهواتف المحموله و فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعه إن وجدت وفحص وحصر علاقات المتوفى وبيان عما إذا كانت توجد خلافات بينه وبين آخرين قد ترقى لأن تكون دافعا لإرتكاب الجريمة ومناقشة أهل المتوفى وبيان عما إذا كانت هناك خلافات بينهم وبين آخرين و متابعة الصفة التشريحية للمتوفى و تنشيط ونشر المصادر السرية بالمنطقة . فيما أسفرت باقى التحريات وجهود فريق البحث أن الجثة للشخص المبلغ بغيابه ون وراء الواقعه كلا من زوجته سيناء محمد نعيم عبد الله وشهرتها سمر 22 سنه ربة منزل والسيد صالح المغاورى مصطفى عقل وشهرته السيج فرهوض 27 سنه سائق ومقيم كفر المندره التابعة لمركز أجا حيث كانا يجمعهما علاقه عاطفيه قبل زواجها من المجنى عليه كونها كانت تقيم بنفس محل إقامة المتهم الثانى قبل زواجهعا وأنه تقدم لخطبتها إنذاك إلا أن أهلها رفضو زواجهما وانقطعت العلاقة بينهما طوال تلك الفتره إلا أنها منذ أربعة أشهر عاودت الإتصال به على هاتفه المحمول حتى وصل بهما الأمر إلى التقابل منزل الزوجية لممارسة الرذيله مستغلا عدم تواجد زوجها المستمر لدواعى العمل وفى سبيل استمرار تلك العلاقه الآثمه انفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه خاصه وأانه كان دائم التعدى عليها بالضرب وإحداث إصاباتها بالإضافه لعلاقته بنسوه ساقطات . وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان وبمواجهتمها بما أسفرت عنه التحريات إعترفا بصحتها وإرتكابهما الواقعه وبمناقشتهما إعترفا تفصيليا بالواقعه حيث قررت زوجة المجنى عليه بأن زوجها كان قد عزم النيه على التوجه صباح باكر لشراء كمية من الخرده وقد أعد لذلك مبلغ 20 ألف حنيه وقامت بوضع قرص منوم " رويسان " داخل كوب من العصير لفقده الوعى كان قد أعده وأحضره لها المتهم الثانى ثم قامت بإستدعاء عشيقها والذى قام بخنقه بإستخدام ايشارب حريمى مرتديا بيده قفاز لإخفاء بصماته حتى فارق اليحاه ثم استولى على المبلغ المالى الذى كان قج اعده لمدنى عليه لشراء كمية من الخرده وعقب ذلك تسلل من المنزل فجرا حاملا الجثه ووضعها داخل سيارته الخاصه وتوجه بها إلى مكتن العثور عليها بإلقاءه فى المصرف ثم قام بالتصرف بالمبلغ المالى لسداد ديونه وقضاء بعض احتياجاته وبإرشادهما تم ضبط آداة الجريمه بإشارب حريمى والقفاز والسياراه ملك المتهم الثانى المستخدمه فى الواقعه وتررقم د ى ا 9571 نقل ماركة شيقروليه بيضاء الللون وتجرر عن ذلك المحضر اللازم حليناحلعرض على النيابة .