أثار قرار وزارة التربية والتعليم بعقد امتحان ميدتيرم ، كنموذج محاكاة لامتحانات نصف العام الدراسى ، فى المدارس خلالالأسبوعين التاسع والعاشر من الدراسة جدلا بين أوساط القيادات التعليمية وروابطالمعلمين .وانتقد حسن العيسوى الأمين العام لحركة معلمون بلا نقابة قرار تفعيلامتحانات الميدتيرم داخل المدارس دون تحديد مواعيده ، وترك ذلك للمدارس دونالتزام بعض المدارس به والاهتمام بعقد الامتحانات .وقال العيسوى - فى تصريح اليوم الأربعاء - إن بعض المدارس ملتزمة بعقد لجانامتحانية وتوزيع أرقام جلوس سرية على الطلاب تحسبا لإجراء اى تطورت فى العمليةالانتخابية وإلغاء امتحانات منتصف العام الدراسى ليؤخذ امتحانات الميدتيرم فىالاعتبار، أما بعض المدارس الأخرى لم تلتزم بتلك الإجراءات .من جانبه ، وصف عبد الحفيظ مدير المركز المصرى للحق فى التعليم قرار عقدامتحانات ميد تيرم بالتخبط الادارى - على حد قوله.وأوضح أن تطبيق هذا النظام بالمدارس يساعد على فتح باب الوساطة والمحسوبية بهاكما سيزيد من انتشار الدروس الخصوصية .من جهة اخرى نفى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم - فىتصريحات صحفية أن يكون أمتحان الميدتيرم الذى تعقده المدارس خلال الأسبوعينالتاسع والعاشر بديلا عن امتحان نهاية الفصل الدراسى الأول .وأكد أن كافة المدارس بجميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات ملتزمةبالخطة الزمنية للدراسة والامتحانات على النحو الذى حدده القرار الوزارى رقم313 سنة 2011 المنظم للتقويم الشامل .