شارك مساء امس وفد من حملة دعم حمدين صباحي مرشحا لرئاسة الجمهورية في الاجتماع الذي دعا إليه مجلس الوزراء لعدد من شباب القوى الوطنية بدار الأوبرا المصرية بناءا على دعوة من مجلس الوزراء دون تحديد للموضوعات التى سيتم مناقشتها ، حضر اللقاء كلا من وزير السياحة منير فخري عبد النور ووزير الثقافة الدكتور عماد غازي، بالإضافة لممثلين عن القوي السياسية الآتية الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي - حملة البرادعى - حملة بثينة كامل -حركة 6 أبريل .وشهد اللقاء خلافا بين بين الحاضرين ووزير السياحة الذي اقتصر الحوار على مناقشة وثيقة السلمي دون غيرها من القضايا التي طالب شباب القوي السياسية بمناقشتها والتي من أهمها وضع جدول زمني لتسليم السلطة ووقف المحاكمات العسكرية، بالإضافة لمناقشات نتائج الإدارة السيئة للمرحلة الانتقالية والانفلات الأمني.وأجمع الشباب على ضرورة تعديل او إلغاء المادتين التاسعة والعاشرة ، مطالبين بأن يكون من حق احد لجان البرلمان (لجنة الدفاع والامن القومى على سبيل المثال) مناقشة تفاصيل موازنة القوات المسلحة بشكل سرى يضمن سرية المعلومات العسكريةفيما وجه حسام مؤنس المنسق العام لحملة حمدين صباحي سؤلا للوزيرين حول إلزامية واسترشادية الوثيقة لمن سيضعوا الدستور، ورد عبد النور قائلا : ان الوثيقة استرشادية وأن هذا الامر لازال مفتوحا للحوار والتوافق.وانتقد الحاضرون عدم وضوح تصور مجلس الوزراء عن تلك الوثيقة غير محدد ، مما أثار ردود أفعال غاضبة تجاههم وتجاه نقاش الوثيقة.واتخذت الحملة وجميع القوي السياسية قرارا بعدم استكمال الحوار الا بعد تحديد موعد آخر لمناقشة باقى القضايا ومنها جدول زمنى لتسليم السلطة ووقف المحاكمات العسكرية والادارة السيئة للمرحلة الانتقالية والانفلات الامنى وهو ما استجاب له عبد النور وأبوغازي وحددا موعدا جديدا للقاء يوم الثلاثاء المقبل 22 نوفمبر لمناقشة جميع القضايا التي حددها الشباب.حضر اللقاء من أعضاء الحملة : حسام مؤنس - معتمر امين - احمد على - رامى حسين - احمد كامل - اسماء عبد الناصر - محمد حسن - ابراهيم داوود - محمد السيدوكان من المقرر ان يحضر اللقاء كلا من علي السلمي، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية السياسية ، ووزير الصحة عمرو حلمي، إلا أنهما تغيبا عن اللقاء