طالب نواب بمجلس الشيوخ الإيطالى، أمس، بضرورة عودة سفير بلادهم إلى القاهرة فى أسرع وقت، مشيرين فى الوقت نفسه إلى أن قرار سحبه على خلفية مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة مطلع العام الماضى، كان خاطئا وأنه من الضرورى تدارك هذا الخطأ. وقال النائبان عن حزب «فكرة الشعب والحرية» كارلو جوفاناردى و لويجى كومبانيا، فى بيان: «سحب سفيرنا من القاهرة العام الماضى كان له أثر واضح فى تراجع دورنا فى ليبيا»..، وفقا لما أوردته وكالة «اكى» الإيطالية للأنباء. وأضاف النائبان أن «تراجع الدور الإيطالى فى ليبيا يصب الآن فى مصلحة فرنسا»، فى إشارة إلى رعاية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للقاء الذى جرى، قبل يومين، بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وقائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر والذى أسفر عن تفاهمات مهمة بين الطرفين. وتابع النائبان: «نطالب حكومتنا بأن تتحلى بالشجاعة والواقعية وأن ترسل سفيرنا للقاهرة ونطالبها بأن تتعامل بحزم مع دور المخابرات البريطانية وجامعة كامبريدج فى قضية مقتل ريجينى». وكانت روما عينت جيامباولو كانتينى سفيرا لها فى القاهرة العام الماضى خلفا لماوريتسيو ماسارى، إلا أن كانتينى لم يتسلم مهام منصبه رسميا حتى الآن نظرا لتوتر العلاقات بين البلدين على خلفية مقتل ريجينى.