كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لجنة مشتركة لمكتب الإعلام الحكومي ووزارة الخارجية وجهاز الأمن تدرس، بتعليمات من نتنياهو، إمكان إغلاق مكتب القناة القطرية في إسرائيل في أعقاب اتخاذ دول عربية خطوة مشابهة. وأضافت "يديعوت أحرونوت"، أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وجهاز الأمن، يدرسون خيار إغلاق مقر القناة القطرية في القدسالغربية. أشارت الصحيفة إلى أن اللجنة المكلفة بفحص الإجراءات ضد "الجزيرة" تعمل بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلي. يذكر أن إمكان إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل كانت وردت في السابق، إلا أن إسرائيل امتنعت عن ذلك خشية إلحاق الضرر بصورتها في العالم، ومن المتوقع أن يكون هذا الاعتبار حاضرًا في الراهن. وهناك عائق آخر قد يحول دون إغلاق مكتب القناة في إسرائيل، وهو أن معظم موظفي المكتب هم مواطنون إسرائيليون، وثمة صعوبة قانونية تحوم حول إقالتهم. إضافة إلى ذلك، تملك القناة الحق في حال قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مقرها في إسرائيل، تقديم استئناف إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل. ووصف وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان القناة بأنها تنشر إعلامًا من نوع الإعلام الذي كان في ألمانيا النازية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ودولًا عربية ينظرون إلى الجزيرة على أنها خطر في المنطقة.