شهدت مباراة الزمالك ومصر المقاصة المقرر إقامتها فى السابعة مساء الأحد على استاد بترو سبورت ضمن مؤجلات الجولة 22 من عمر مسابقة الدورى الممتاز، أزمات عديدة بشأن موعد إقامتها حيث تمسك مرتضى منصور بتأجيلها سواء لأجل غير مسمى أو ليوم الثلاثاء المقبل، إلا أن اتحاد الكرة أصر على إقامتها فى الموعد المقرر لها، ليدخل فريق الزمالك بقيادة البرتغالى أوجوستو إيناسيو، مباراته ضد المقاصة وهو محاصر بين "نارين" والاثنين يصبان فى مصلحة النادى الأهلى. الزمالك مطالب بتحقيق الفوز على المقاصة من أجل مصالحة جماهيره الغاضبة من النتائج السيئة التى حققها الفريق فى الفترة الأخيرة، وأخرها الهزيمة فى 4 مباريات متتالية أمام المقاصة بهدف دون رد، ومن سموحة بهدفين، ومن الشرقية بهدف، ومن إنبى بهدفين، وهو الأمر الذى لم يحدث منذ موسم 1966-1967 بداية من الجولة 13 حتى الجولة 16، إلا أن رغبة الأبيض الملحة فى الفوز على الفريق الفيومى ستكون لصالح الأهلى.
الأهلى محتل المركز الأول بجدول مسابقة الدورى الممتاز برصيد 61 نقطة، ويلاحقه المقاصة فى المركز الثانى برصيد 54 نقطة، وحال فوز الزمالك على المقاصة سيمنح المارد الأحمر ارتياحية كبيرة جدًا فى مشواره نحو التتويج ب"الدرع" نظرًا لتعطيل الفريق الفيومى أقرب المنافسين للأهلى، وتثبيت رصيده عند النقطة 45.
أما فى حالة هزيمة الزمالك من المقاصة ستكون الصاعقة التى لم يتوقعها أكثر المتشائمين من جماهير الأبيض، خاصة أن أولاد ميت عقبة خسروا بهدف دون رد فى مباراة دراماتيكية أمام المقاصة شهدت خلاف كبير وأزمات عديدة هدد على إثرها مسئولى القلعة البيضاء بالانسحاب، فضلاً عن أن تلك الخسارة ستحقق رقمًا سلبيًا جديدًا لم يحدث فى تاريخ الفريق الأبيض على الاطلاق وهو الخسارة فى 5 مباريات على التوالى، وتجميد رصيده عند النقطة 40 فى المركز الرابع بجدول المسابقة.
ليصبح بذلك الزمالك محاصر بين إهداء الدورى للأهلى بفوزه على المقاصة، أو الخسارة من الفريق الفيومى وتحقيق رقم سلبى جديد فى تاريخه سيشهد عليه البرتغالى أوجوستو إيناسيو المدير الفنى الجديد.
