يخوض عدد من الحقوقيين فى مصر الانتخابات البرلمانيةالمقبلة وهم يراهنون في ذلك على قيم الثورة والثوار بالإضافة إلى خبرتهم فى العملالحقوقى والقانونى مما يجعلهم أكثر قدرة على مناقشة القوانين خاصة فى مرحلة فارقةفى تاريخ مصر وهى مرحلة إعداد الدستور المصرى الجديد بعد ثورة 25 يناير .ومن هؤلاء الحقوقيين حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضوالمجلس القومى لحقوق الإنسان والذى ترشح على الدائرة الثامنة بالقاهرة مصرالقديمة السيدة زينب والخليفة ، فئات فردى مستقل ، ويركز فى برنامجه الانتخابىعلى الاهتمام بالحقوق والحريات وفقا للدستور ومبادئ الدولة المدنية داخلالبرلمان .وانتقد مراقبون خوض حافظ أبو سعدة للانتخابات تخوفا من إشكالية ترشحه لمجلسالشعب ومراقبة المنظمة المصرية، ووحدة دعم الانتخابات بالمجلس للانتخاباتالبرلمانية، لكن سعدة أوضح أنه ليس مسئولا عن مشروع المراقبة فى المنظمة ، كما أنالمراقبة فى الدائرة ستتم كما فى باقى الدوائر عن طريق رصد الانتهاكات، وأنالمنظمة تستعين بمنظمات شريكة للمراقبة على الدائرة بعيدة عن عمل المنظمة المصريةلحقوق الإنسان كحل للإشكالية . ويرى سعدة عدم وجود تعارض قانونى معترشيحه لعضوية مجلس الشعب وكونه رئيسا لمنظمة حقوقية، لكنه فى الوقت نفسه أعلن عنتجميد عضويته فى مجلس أمناء المنظمة طوال الفترة الانتخابية .كما يخوض الانتخابات الناشط السياسى جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوقالإنسان الذى رشح نفسه فى مسقط رأسه بمحافظة بورسعيد وينافسه الدكتور أكرم الشاعروكيل لجنة الصحة فى برلمان 2005 .وهناك منافسة أخرى بين الناشط ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاءوالمحاماة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى تقدم بأوراق ترشحه على المقعدالفردى بدائرة حلوان، ليكون فى مواجهة الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدةالأسبوع ، والذى سبق أن خاض معارك انتخابية قوية ضد رموز النظام السابق فيالدورات البرلمانية السابقة .