توفى الطفل يوسف جمال أحمد عبد الموجود " والذى كان قد أصيب بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 90 % " على إثر نشوب حريق بناحية الحريزات الشرقية - دائرة المركز بمنزل مكون من طابقين ملك ورثة أحمد عبد الموجود محى الدين ملحق به حوش ونتج عنه إصابة 3 آخرين من بينهم طفل بسبب حدوث ماس كهربائى. ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مديرأمن سوهاج، تلقى بلاغا من مركز شرطة المنشأة باشتعال حريق بدائرة المركز ووجود مصابين وتمت السيطرة عليه بمعرفة قوات الحماية المدنية. وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى وقاده المقدم أحمد شوقى زيدان مفتش مباحث مركز شرطة المنشأة والرائد أحمد صقر معاون أول مباحث مركز شرطة المنشاه باشتعال حريق بناحية الحريزات الشرقية - دائرة المركز بمنزل مكون من طابقين ملك ورثة أحمد عبد الموجود محى الدين ملحق به حوش نتج عن الحريق إصابة رمضان أحمد عبد الموجود 35 سنة عامل "بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 50% والحالة العامة سيئة"، وجمال أحمد عبد الموجود 45 سنة عامل "بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 35%" وتم نقلهما لمستشفى سوهاج العام، والطفل يوسف جمال أحمد عبد الموجود 7 "سنوات بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 90%"، والطفل مصطفى جمال أحمد عبد الموجود 4 "سنوات بحروق من الدرجات الثلاث". وتم نقلهم لمستشفى سوهاج الجامعى وجميعهم يقيمون بذات الناحية، انحصرت التلفيات فى نفوق كمية من الطيور واحتراق كمية من البوص بسؤال عم الأول والثانى عبد المحسن عبد الموجود محى الدين 56 سنة عامل ويقيم بذات الناحية أيد ما جاء بالفحص ورجح أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائى ونفى الشبهة الجنائية ،أخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة الفنية. كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 6174 إدارى المركز لسنة 2016 وجار العرض على النيابة العامة. وبتاريخ اليوم محى الدين عبد الموجود 65 سنة عامل، شرف الدين محمود أمان الدين 65 سنة عامل ويقيمان بذات الناحية وقررا وفاة المصاب الثالث متأثراً بإصابته بالعرض على النيابة العامة قررت صرف الحاضران من سرايا النيابة تكليف مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبى على الجثة لبيان سبب الوفاة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه تكليف أحد المختصين بالأدلة الجنائية للانتقال وعمل المعاينة اللازمة يوالى الاستعلام عن حالة المصابين بتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود شبهة جنائية. وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائى ذلك، تحرر عن ذلك محضر ملحقاً بالمحضر الأصلى وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن.
